الإثنين: 17/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

إتحاد المعادن الثمينة والبوليتكنك يلتقيان صياغ الذهب والمجوهرات

نشر بتاريخ: 10/04/2016 ( آخر تحديث: 10/04/2016 الساعة: 18:12 )
الخليل - معا - مناقشة افتتاح دبلوم مهني في صياغة الذهب والمجوهرات وتلمس حاجة أصحاب مشاغل ومصانع الذهب في محافظة الخليل كان العنوان الجوهري من اللقاء الذي احتضنته غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل والذي دعا إليه إتحاد المعادن الثمينة بالتعاون مع جامعة بوليتكنك فلسطين بعد ظهر اليوم الأحد، وذلك بحضور نائب رئيس جامعة البوليتكنك للشؤون الخارجية الدكتور محمد غازي القواسمي، وأشرف الزغير مدير التعليم المستمر في جامعة البوليتكنك، ورئيس الغرفة التجارية رئيس إتحاد المعادن الثمينة المهندس محمد غازي الحرباوي، وعضو مجلس إدارة الاتحاد محمود علان، وأمين سر الغرفة التجارية السيد أحمد غازي القواسمي.

وفي مقدمة اللقاء رحب المهندس محمد غازي الحرباوي بالحضور، مؤكداً على التواصل المستمر مع الصياغ والجهد المبذول للرقي بهذه الصناعة سواء من خلال الغرفة التجارية أو إتحاد المعادن، متأملاً أن يكون لهذه الجهود نتائج إيجابية على الأرض، خاصة في موضوع السماح بالاستيراد والتصدير.

مضيفاً، أنه ضمن التطلعات المطروحة حالياً للنهوض بهذه الصناعة، التعاون مع جامعة بوليتكنك فلسطين لافتتاح دلبوم مهني متخصص في مجال الذهب والمجوهرات يعمل على تلبية احتياجات المصانع والمشاغل من الأيدي العاملة ذات الخبرة ومن هنا كان من الضروري بحث هذا الموضوع من خلال اللقاء بالمعنيين.

بدوره، قدم الدكتور القواسمي نبذة عن جامعة بوليتكنك فلسطين باعتبارها جامعة تكنولوجية هندسية، ولديها أفكار غير تقليدية لمحاولة دمج الخريجين من التخصصات المختلفة في سوق العمل وتخفيف البطالة وذلك من خلال تلمس حاجة السوق وافتتاح تخصصات تناسب الطلب.

وقال القواسمي بأن جامعة البوليتكنك نجحت في افتتاح مراكز متخصصة لعدة قطاعات صناعية منها مركز تطوير الأحذية والجلود، ومركز فحص جودة الحجر والرخام الذي يصدر شهادات جودة معترف بها عالمياً، إضافة إلى افتتاح دبلوم أكاديمي لتعليم هذه الصناعة وتفاصيلها، والآن تعمل الجامعة على افتتاح تخصص جديد في مجال صناعة الذهب والمجوهرات.

أما الزغير، فأكد أن الجامعة لديها الآن ما يزيد عن 10 برامج تدريبية، تستقبل الطلاب من جميع الأعمار، وأن دبلوم صناعة الذهب سيشكل إضافة نوعية لهذه البرامج نظراً للحاجة الماسة لمتخصصين وفنيين وخبراء في هذه الصناعة.

وقد رحب الصياغ وأصحاب مشاغل ومصانع الذهب والمجوهرات بهذه الفكرة مؤكدين حاجتهم لذوي الخبرة، واستعدادهم لاستقبال الخريجين بشكل سريع.