الأربعاء: 22/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال ندوة عقدتها حماس: إجماع فصائلي على رفض مؤتمر الخريف

نشر بتاريخ: 08/11/2007 ( آخر تحديث: 08/11/2007 الساعة: 16:20 )
غزة-معا- نظم المكتب الإعلامي لحركة حماس في محافظة شمال غزة ندوة سياسية بعنوان مؤتمر الخريف بين الحقيقة والوهم بمشاركة عدد من قادة العمل الوطني والإسلامي.

وتحدث يحيى موسى النائب في المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس مبيناً أن المؤتمر ليس له علاقة لا من بعيد ولا من قريب بالحقوق الفلسطينية معتبراً أن المؤتمرات تتزامن مع مفاصل تاريخية في إطار استراتيجيات معينة ،وقال إن الشعب يحتاج إلى موقف وعملي من كافة الفصائل الفلسطينية لوقف هذه المهزلة قائلاً :" إن هذه المهزلة لها شرعنة من منظمة التحرير الفلسطينية "

وقال موسى إن هذا المؤتمر يأتي في ظل تغييب كامل لحركة حماس في الضفة الغربية واختطاف قياداتها أنصارها ومؤيديها وملاحقة المطلوبين للاحتلال وإغلاق المؤسسات ومداهمة بيوت الشهداء مما يدل على ملامح المؤتمر المرتقب.

من جانبه أعتبر جميل مزهر القيادي في الجبهة الشعبية أن الهدف من المؤتمر التغطية على فشل السياسية الأمريكية في المنطقة وقال : " إن أمريكيا هي الحليف الاستراتيجي لإسرائيل بالمنطقة وبالتالي لن ترعى مصالح الشعب الفلسطيني "

وأكد مزهر أن إسرائيل تهدف إلى تعميق حالة الانقسام وتوسيع حالة التطبيع مع الدول العربية داعياً جميع الفصائل إلى التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني وعدم التفريط بها.

وتحدث القيادي خالد البطش القيادي عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الرئيس الأمريكي أكثر من قتل أبرياء بعد هتلر معتبراً أن المؤتمر هو تصفية للقضية الفلسطينية ولن تحظى فلسطين بالحد الأدنى من الحقوق لها في هذا المؤتمر قائلاً :" إن أنا بلويس هي إضافة لقاموس القمم السابقة" .

واعتبر البطش أن توقيت المؤتمر جاء بعد حصار خانق على قطاع غزة واجتياحات متكررة وقتل واعتقالات وملاحقة المطلوبين في الضفة الغربية حتى يقبل الجانب الفلسطيني بأي شيء.

وأوضح صالح ناصر ممثل الجبهة الديمقراطية أن الهدف من المؤتمر تخفيف الخسائر والأضرار التي حصلت لتجميل الصورة الأمريكية وتعويض الفشل التي تحقق في العراف وأفغانستان إضافة إلى أن أمريكيا تريد دعم معنوي للحزب الجمهوري حتى يفوز في الانتخابات القادمة على حسب قوله .

من جانبه قال صالح ناصر ممثل الجبهة الديمقراطية أن الهدف من المؤتمر تخفيف الخسائر والأضرار التي حصلت لتجميل الصورة الأمريكية وتعويض الفشل التي تحقق في العراف وأفغانستان إضافة إلى أن أمريكيا تريد دعم معنوي للحزب الجمهوري حتى يفوز في الانتخابات القادمة على حسب قوله .

وأضاف ناصر أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد توظيف المؤتمر لانطلاق مسار سياسي يغطي على فشل أمريكا في العراق وأفغانستان، ودعم قوة بوش الداخلية للتقدم في الانتخابات القادمة.

وأكد أن إسرائيل تريد الاستفادة من حالة الانقسام الفلسطيني لمزيد من الضغط ومزيد من التنازلات باتجاه حل يقوم على دولة ذات حدود مؤقتة، والدعوة للتطبيع مع الدول العربية وإسرائيل.

وأكد ناصر أن على الجانب الفلسطيني الإصرار على تناول قضايا الوضع النهائي بوثيقة وسقف زمني تتناول قضايا المرحلة النهائية.

ودعا إلى مؤتمر دولي تتشارك به جميع الأطراف المعنية بالصراع وبمرجعية قرارات الشرعية الدولية. وإلى عدم تقديم تنازلات لصالح السياسة الأمريكية والإسرائيلية لحل أزمات أولمرت الداخلية، وعدم الذهاب بدون وثيقة شاملة وسقف زمني، وبحضور شامل لكافة الأطراف العربية المعنية بالحل حتى لا يتم الاستفراد بالجانب الفلسطيني.

ودعا ناصر إلى مواجهة مخاطر مؤتمر الخريف بحوار وطني، وإنهاء الانقسام بإعادة بناء الوحدة الوطنية.

وفي الختام أكد على شرعية المقاومة، وأنها حق كفلته كل الشرائع الدولية، ودعا إلى توحيد الجهد المقاوم وبناء قيادة ومرجعية موحدة.