رام الله - معا - في الذكرى الرابعة عشر لاختطاف سلطات الاحتلال الاسرائيلي للنائب والقائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اعتبرت كتلة فتح البرلمانية ان البرغوثي ورفاقه الاسرى يسطرون اروع ملاحم الصمود والبطولة في كل يوم يمضي وهم داخل زنازين معتقلات الاحتلال كمناضلين من اجل الحرية والاستقلال والسلام العادل.
واضافت الكتلة ان دخول البرغوثي عامه الخامس عشر في الاعتقال يشكل امعانا اسرائيليا في الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني وانتهاكا خطيرا وفاضحا لكل القرارات والمواثيق الدولية، كونه نائبا منتخبا من الشعب الفلسطيني، امام عجز العالم وفشله في لجم اسرائيل وثنيها عن سياساتها العنصرية وجرائمها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني .
واشارت الكتلة بعد خمسة عشر عاما من اعتقال النائب القائد البرغوثي فانه ورفاقه الاسرى يزدادون صلابة وتحديا في وجه الاحتلال الاسرائيلي واكثر اصرار على مواصلة النضال حتى تحقيق الحقوق الوطنية، ليترافق ذلك مع تصاعد واضح في المواقف الدولية الداعمة لحرية البرغوثي ورفاقه الاسرى.
واضافت الكتلة ان ترشيح النائب القائد مروان البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام من قبل العديد من الشخصيات العالمية واطلاق الحملة الوطنية والدولية لدعم هذا الترشيح وتصاعد الدعم للترشيح في كل مكان محليا وعربيا واقليميا ودوليا في هذا العالم، الا دليلا واضحا على ان تضحية ونضال البرغوثي والشعب الفلسطيني يسجل كل يوم رصيدا اضافيا في الضمير الانساني العالمي الذي بات اكثر ايمانا بحقوق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته.
ودعت الكتلة الى اوسع حملة تضامن ودعم شعبي لترشيح النائب البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام لان هذا الترشيح هو ترشيح لكل الشعب الفلسطيني وكافة اسرى الحرية، وللقضية الوطنية العادلة.
واضافت الكتلة انها ستواصل العمل لدعم هذا الترشيح وقضية حرية النائب البرغوثي وكافة الاسرى بما فيهم االنواب المنتخبين على مختلف الصعد لا سيما الدبلوماسية البرلمانية لدى كافة المؤسسات والهيئات البرلمانية الدولية والاقليمية في الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الاوروبي والجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا والجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط والبرلمان العربي وكافة البرلمانات الشقيقة والصديقة لعزل الموقف الاسرائيلي ودعم النضال الوطني الفلسطيني من اجل الحرية والسلام العادل.
كما عبرت الكتلة عن فخرها واعتزازها بنضال وصمود النائب البرغوثي ورفاقه النواب وكافه الاسرى في وجه السجن والسجان والذين لم ترهبهم سياسات القمع وسنوات الاعتقال الطويلة ولم تثنيهم عن مواصلة النضال او اسكات صوتهم ومواقفهم التي تصدع لتخترق جدران زنازين الاحتلال وسياساته القمعية كل يوم من خلال تفاعلهم العملي مع نضال شعبهم المتواصل حتى نيل الحرية والاستقلال الوطني الناجز