لجان العمل الصحي تصدر تقريراً عن فعاليات برنامج الصحة المدرسية بالقدس

وبحسب التقرير وعلى مستوى التعزيز والتثقيف الصحي فتم عقد 141 محاضرة مدعمة بنشرات ووسائل توضيحية، إستفاد منها 3400 طالب وطالبة من مختلف الصفوف الدراسية، تناولت النظافة الشخصية والتغذية السليمة وصحة العيون والسلامة على الطرق، وصحة الفم والأسنان وأهمية وجبة الإفطار، وفقر الدم ونقص اليود ومخاطر الزواج المبكر وزاواج الأقارب ومخاطر التدخين.

وفيما يخص الدورات الصحية الموجهة للطلاب، فقد جرى عقد 22 دورة وبلغ عدد المشاركين فيها(583) طالبة، تناولت صحة المراهقة (الزواج المبكر)، والعنف في المدارس، والإسعافات الأولية والتغذية السليمة، والسلامة على الطرق ومهارات صحية حياتية أخرى.

ونظم البرنامج مهرجانات وأيام صحية متعددة وأيام مفتوحة وإفطارات صحية وزيارات ونشاطات وحملات صحية متعددة وبحسب ما جاء في التقرير فقد بلغ عدد الأيام الصحية والإفطارات الصحية الجماعية والحملات الصحية 33، وعدد المستفيدين منه 5791 شخصا، منهم 1854 ذكورا و3937 إناثا، و56 من أولياء الأمور.

أما الدورات والاجتماعات والمحاضرات الموجهة لأولياء الأمور حول العنف في المدارس والإسعافات الأولية، والنظافة الشخصية وأهمية وجبة الإفطار ومخاطر التدخين ومتابعة الحالات المرضية والتطعيم، فقد بلغت 22 إجتماعاً ومحاضرة ودورة صحية، وبلغ عدد المشاركين فيها (797) مشتركا. كما تم إستهداف الهيئات التدريسية بدورات وإجتماعات ومحاضرات حول ذات المواضيع.

وعلى صعيد النشاطات الصحية الطلابية التي أشرف البرنامج عليها، فتم إنجاز 92 مجلة حائط و176 نشرة إذاعية صباحية و11 إجتماعا مع اللجان الصحية الطلابية في المدارس، لتنظيم العمل وتدريبهم ومتابعة أعمالهم. وفيما يخص المتابعات الصحية مع أولياء الأمور فقد تم عقد 87 لقاء.

وقدم الطاقم خدمات الإسعاف الأولي لـ 171 طالبا وطالبة أصيبوا برضوض وكدمات وجروح ورعف وآلام في البطن، وآلام بسبب الدورة الشهرية وأوجاع في الرأس وآلام في الفم والأسنان وحروق ولدغات وكسور وغيرها كما إستفاد من هذه الخدمات 39 من أعضاء الهيئات التدريسية.

قدم البرنامج خدمات الفحص الشامل لطلبة الصف الأول الأساسي في 11 مدرسة مقدسية ضمن برنامج الصحة المدرسية الوطني طال 321 طالبا وطالبة، تبين أن 43 منهم يعانون من حالات ضعف وحالتي لغط في القلب، و6 قصر قامة، و5 حالات زيادة وزن، وقد تم تحويل جميع الحالات إلى أخصائيين أو مراكز صحية، وفيما يخص صحة الفم والأسنان بلغ العدد الاجمالي للطلبة الذين شملهم فحص الفم والأسنان من صفوف أول، ورابع، وسابع وعاشر (2175) طالبا وطالبة وكانت نتيجة الفحص 3083 أسنانا متسوسة بحاجة إلى حشوة، 449 أسنانا مفقودة، 909 اسنان محشوة، و487 طالبا وطالبة بحاجة إلى تقويم من صفوف رابع، وسابع وعاشر، وعدد الطلاب الذين لا يوجد لديهم مشاكل في الأسنان 329 طالبا فقط، وكان عدد الطلاب المحولين للعلاج 1389 طالبا.

أما صحة العيون(فحص قوة الإبصار) وصل العدد الإجمالي للطلاب من صفوف أول، وخامس وثامن الذين شملهم فحص النظر (838) طالبا وطالبة. وجاءت النتائج أن (93) طالبا وطالبة لديهم ضعف نظر أي بنسبة 11%. منهم 20 طالبا و73 طالبة يعانون ضعف النظر.

تقدم مؤسسة لجان العمل الصحي عبر برنامجها، برنامج الصحة المدرسي خدمات التطعيم كما هو موضح في الجدول التالي:

برنامـج التطعيـم الوطنـي الفلسطينـي الموحـد حسب الصفوف والمطعوم

وقد بلغ عدد المدارس التي شملها التطعيم 47 مدرسة، ومجموع الطلاب الذين شملهم تطعيم الدفتيريا والتيتانوس، شلل الأطفال من الصف الأول الأساسي ذكور وإناث 1082 طالبا وطالبة، طعم منهم 1080 طالبا.

ومجموع الطلاب الذين شملهم تطعيم والدفتيريا والتيتانوس لصف تاسع 1311 طالبا، طعم منهم 1287 طالبا، ومجموع الطلاب الذين طعموا (2359) طالبا وطالبة من مجموع (2391) طالبا وطالبة بنسبة (98,8%) من مجموع الطلاب.

وجرى تنفيذ هذا النشاط بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم محافظة القدس ومع مديرية الصحة الفلسطينية في محافظة القدس. وتم توفير المطاعيم وكافة التحضيرات اللوجستية والأدوات الفنية الأخرى وتجهيز المدارس لإستقبال الطاقم، وتهيئة الطلاب وأسرهم، وإعداد جدول زمني خاص ببرنامج التطعيم والحملة الوطنية وإعداد آليات للمتابعة والمراقبة.

وواجهت الحملة رغم نجاحها بعض المعيقات والتي تمثلت في إغلاق الأراضي الفلسطينية، وعزل القدس من قبل سلطات الاحتلال وعرقلة إجراءات الاحتلال لعملية التطعيم، من حيث تأخير وصول الأطقم إلى المدارس وتطعيمها بشكل منتظم، وعدم جاهزية بعض المدارس مما إضطر الطاقم إلى زيارة المدرسة أكثر من مرة.

وكان توفير الطعم ليس بالأمر السهل نظراً للإجراءات الإدارية والفنية، وكذلك الحال بالنسبة لتوزيع النماذج للتوقيع من قبل أولياء الأمور، كما أن نشرات الإرشاد وتهيئة الهيئة التدريسية تعتبر عملية إدارية مكلفة مالياً ومجهدة للطاقم، بمعنى أن المدرسة الواحدة تحتاج إلى (3-4) زيارة بالمتوسط قبل البدء بالتنفيذ. عدا عن تجهيز التطعيم والنقل حسب العدد، ومراقبة الأعراض الجانبية الناتجة عن التطعيم إذا حدثت ومعالجتها، ومتابعات طبية وإدارية والتسجيلات، وإضرابات مدارس التربية والتعليم.

أكد التقرير أن مشاركة مؤسسة لجان العمل الصحي في القدس بفعاليات الإشراف والمتابعة على المخيمات الصيفية والشتوية من خلال برنامج الصحة المدرسية، جاء في إطار تعزيز وتنمية المجتمع بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في محافظة القدس، إنطلاقاً من الأهمية والدور الكبير الذي تضطلع به هذه المخيمات للأطفال والشباب المقدسيين.

وساهمت لجان العمل الصحي في العام الدراسي 2015/2016 في مخيمين شتويين في كل من مدرسة العيزرية للذكور ومدرسة العيزرية المختلطة، وضمت (100) طالب وطالبة تتراوح أعمارهم ما بين (7- 14) عاما، واشرف طاقم الصحة المدرسية ومدرسين ومدرسات هذه المدارس عليها، وإستمرت هذه المخيمات (8) أيام في بداية العام الجاري.

وتمثل دور لجان العمل الصحي بالإشراف الصحي اليومي على الأطفال في المخيمات الصيفية، وإجراء بعض الفحوصات الشاملة مثل فحص النظر إلى جانب تقديم خدمة الإسعاف الأولي في أوقات الضرورة، وتعزيز التثقيف الصحي في مجال النظافة الشخصية والعامة، وصحة البيئة، والإسعاف الأولي، والتغذية السليمة، والصحة السنية، وكذلك توزيع نشرات وإعلانات إرشادية وتوجيهات للمساهمين في المخيمات الصيفية، والعمل على تعزيز ثقافة الطفل السليم من خلال المحاضرات وتمارين التسلية الهادفة في مجال الصحة العامة وورش الرسم والأنشطة الأخرى، وتوزيع الزي الرسمي ( بلوزة طاقية ) على جميع الطلاب في المخيمات الصيفية، وتوفير وجبة طعام يومياً للطلاب والمشرفين على المخيمات وتوفير القرطاسية اللازمة للأطفال لتنفيذ النشاطات.