الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

أريحا - ندوة بعنوان "نحو بناء ثقافة اللاعنف ونبذ التطرف الفكري"

نشر بتاريخ: 27/04/2016 ( آخر تحديث: 27/04/2016 الساعة: 19:01 )
أريحا - ندوة بعنوان "نحو بناء ثقافة اللاعنف ونبذ التطرف الفكري"
أريحا -  معا - تواصل مؤسسة أدوار ومؤسسة زمام فلسطين تنفيذ فعاليات مشروع (دور المرأة الفلسطينية في دعم القضايا الوطنية ) حيث عقدت ندوة بعنوان (نحو بناء ثقافة اللاعنف ونبذ التطرف الفكري ) بالتعاون مع جمعية أبناء أريحا التعاونية في محافظة أريحا ممثلة بهيام الغروف مديرة الجمعية ومفوض التوجيه السياسي خليل عبده ومدير عام الشؤون الاجتماعية  سليمان بشارات ومديرة مكتب زمام فلسطين وسام زيادة وبحضور المديرة العامة لمؤسسة ادوار للتغيير الاجتماعي  سحر القواسمة. حيث شارك في الندوة العديد من النساء والرجال من محافظة أريحا وممثلين/ات عن المؤسسات المختلفة.

بدأت الندوة بعرض كلمة سحر القواسمة والتي عرضت فيها دور المرأة الفلسطينية في نبذ ثقافة العنف والتطرف الفكري داخل الاسرة والمجتمع الفلسطيني بشكل عام.

وأكدت على اهمية حماية الاسرة في ظل التغييرات السياسية والاجتماعية التى تحدث في العالم العربي وأهمية دور النساء في بناء الثقافة الوطنية الفلسطينية.
كما اشار مفوض التوجيه السياسي خليل عبده الى وضع فلسطين الداخلي من حيث نسبة شيوع العنف، كما القى الضوء على واقع النساء اللواتي تعرضن للعنف الفكري وأصبحن ضحايا التطرف الفكري وأكد على اهمية الاشراف على الفتيات في استخدامهن لشبكات التواصل الاجتماعي.

كما قدم مدير عام الشؤون الاجتماعية سليمان بشارات كلمة سلط الضوء فيها على دور الوزارة في حماية النساء الفقيرات والحد من البطالة والمساهمة في دعمهن من اجل مواجهة ثقافة العنف.

وكما قدمت بدورها مديرة الجمعية التعاونية هيام الغروف الشكر الى مؤسسة ادوار ومؤسسة زمام في دعم المرأة الفلسطينية وأهمية التوعية لها ومساهمتهما في تعزيز دورها السياسي والاجتماعي في المجتمع الفلسطيني.

من اهم النتائج التى خرجت بها الندوة هو العمل على تعزيز دور المرأة في نبذ ثقافة العنف والتطرف الفكري داخل الاسرة والمجتمع الفلسطيني من خلال العمل علي تنفيذ فعاليات ميدانيه في الشارع الفلسطيني لإرسال رسائل واضحة تنبذ ثقافة العنف والتطرف الفكري, وتنظيم لقاء مفتوح للنساء مع الشؤون الاجتماعية من اجل حل المشاكل التى تواجه النساء المعيلات للأسرة والتى تعاني من وضع اقتصادي صعب ومساعدتهن من اجل خلق فرص عمل للخريجين/ات لمنعهن من الانخراط في ممارسة العنف في المستقبل.