الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

فرص متساوية للفرق الأربعة في مباريات الكأس

نشر بتاريخ: 28/04/2016 ( آخر تحديث: 29/04/2016 الساعة: 01:38 )
فرص متساوية للفرق الأربعة في مباريات الكأس

الخليل – معا - خالد القواسمي : ضمن بطولة كأس فلسطين تقام يومي الجمعة والسبت مبارتين تجمع الاولى على استاد الشهيد فيصل الحسيني في الساعة السادسة مساء كل من هلال القدس ومركز شباب الامعري وتجري يوم السبت مباراة وعلى نفس الملعب وذات التوقيت مبارة تجمع جدعان بلاطة والليث السموعي لتحديد الفريقين الصاعدين لدور الثمانية .

الهلال والامعري
المباراة الاولى المقدسية الامعراوية لن تكون نتيجتها بعيدة لكلا الفريقين وبامكان اي منهما حسم اللقاء في الوقت الاصلي من المباراة دون الانتظار للاحتكام للضربات الترجيحية اللقاء سيفرض على كل فريق أن يلعب بتوازن والحرص على عدم استقبال المرمى أي هدف ليبقيا محافظين على فرصة العبور لدور الثمانية والسعي لخطف هدف يرجح كفة احدهما.

يلعب الهلال بدوافع كثيرة بعدما أظهر في أواخر مباريات الدوري مستوى طيب واصبح على بعد خطوة واحد من ضمان بقاءه ضمن اندية النخبة في دوري الاحتراف ويمني نفسه بالتعويض من خلال بطولة الكاس التي ستدعم الاستقرار وترفع الطموحات للعودة الى بريقه وهيبته والاستفادة من دروس الدوري التي فرضت علية معادلة صعبة تراوحت بين البقاء والهبوط في دوري المحترفين فالفرصة مواتيه لاصلاح ما أصابه من حالة تهك وتصدع على حساب من يشاركة الهم ولكن بجراح أكثر عمقا فريق الامعري الطامح هو الآخر في تغيير صورته القاتمه وحظه العاثر في مسيرة الدوري ليؤكد علو كعبه وان ما حصل ما هو الا مجرد كبوة وغمامة صيف ستنجلي وتنقشع فاصرار مواصلة المنافسة في ميدان الكأس بالنسبة له هدف كبير سيسعى الى تحقيقه للتعويض ولارضاء جماهيره .


واقع الحال بين للفريقين لا يختلف كثيرا بينهما وسيخوضان اللقاء بروح قتالية عالية لتحقيق نتيجة ايجابية تؤهل احدهما لحجز مقعد في دور الثمانية فالمباراة من حيث جميع جوانبها متكافئة وساحة الميدان ستقف بجانب من يمتلك العزيمة والاصرار والتركيز وفي المحصلة النهائية بطولة الكاس لا تعترف بمنطق التعادل فلمن سيبتسم الحظ في موقعة الجريحان ولمن ستزغرد صافرة النهاية لننتظر مساء الجمعة لمعرفة ذلك.

جدعان بلاطة وليث السموع
يلعب جدعان بلاطة بتركيز كبير وحرص أكبر وعينه على اللقب سيدخل اللقاء متشبعا بالرغبات الجادة واللعب بروح قتالية لتحقيق النتيجة الايجابية التي ستمهد الطرق للعبور لما يريد ليكون أحد الفرق ضمن دور الثمانية كخطوة أولى تعطيه الامل في المنافسة وتعويض اداءه المتذبذب خلال الموسم الحالي ومحي آثار ما تعرض له الجدعان من خسائر موجعة في الدوري ابعدته عن المنافسة وهو من الفرق القليلة التي تعتمد على اللعب الجماعي وبامكان لاعبي الفريق حسم نتيجة اي لقاء دون عناء وفي مواجهته لليث السموع سيواجه فريقا يعتمد في اسلوب لعبه على الكرات الطوليه مما ما يعني عدم الهدوء الميداني ويمتلك السموع مجموعة من لاعبي الخبرة ربما يكون لها كلمة مغايرة تخالف طموحات الجدعان فالحذر مطلوب من كلا الجانبين خاصة وان اسلوب اللعب لكليهما يختلف عن الاخرة ولكل اسلوب حسناته وسيئاته.

الفريقان اوراقهما مكشوفه لبعضهما ولا وجود لمفاجآت مهما تقلبت الاوراق واختلفت المراكز لكن يبقى الاداء الميداني لمن يمتلك التركيز والحضور الذهني والبدني هو الفيصل في حسم نتيجة اللقاء وكل منهما له نفس الحظوظ وان كان الجدعان الاكثر قدرة على امتلاك الموقف والسبب اعتماده على اللعب القصير دون بذل مجهود كبير بعكس لاعبي فريق السموع الذي يتطلب لعبهم اكثر حيوية ونشاط فالاعتماد على الكرات الطولية كاسلوب يعني حركة دائمة ويضعف منطقة الوسط وهذا لربما يعطي الجدعان فرصة للاستحواذ على وسط الميدان وتشكيل خطورة وازعاج دائم لدفاعات السموع على كل الاحوال الاستقرار دخل أروقة الناديين بعد ثبوت اوراقهما في دوري الاحتراف ويلعبان في بطولة الكأس وامنياتهما بتحقيق ما يجول في خاطرهما السادسة مساء السبت موعد اللقاء وستنبئنا بالنتيجة الصافرة النهائية للمباراة من ارض وميدان استاد الشهيد فيصل الحسيني لننتظر.