الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس الطبي يبحث قضايا مفصلية مع اللجان العلمية المختصة

نشر بتاريخ: 27/05/2016 ( آخر تحديث: 27/05/2016 الساعة: 21:50 )
المجلس الطبي يبحث قضايا مفصلية مع اللجان العلمية المختصة
رام الله - معا - عقد المجلس الطبي الفلسطيني، ظهر الجمعة، في رام الله، اجتماعا هاما للجنة العلمية العليا في المجلس واللجان العلمية التخصصية ولجان الامتحانات، ونقابة الاطباء ممثلة بالنقيب د.نظام نجيب، برعاية وزير الصحة رئيس المجلس الطبي د.جواد عواد، حيث تم مناقشة عدة قضايا هامة هدفها الرئيسي الارتقاء بالخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.

وافتتح اللقاء د.بسام ابو لبدة حيث رحب بالحضور وتمنى ان يخرج اللقاء بنتائج وتوصيات تطبق على المدى القريب للارتقاء بمستوى البرامج التدريبية في المستشفيات الحكومية.

بدوره، اكد د.سليمان البرقاوي امين عام المجلس الطبي على اهمية اللقاء حيث سيناقش قضايا هامة وتمنى ان تكون التوصيات قابلة للتطبيق وفاعلة.

كما اكد د.نظام نجيب نقيب الاطباء عضور هيئة المجلس الطبي، فيء كلمته في اللقاء ان المجلس الطبي هو انجاز وطني بامتياز، وهو من المحرمات التي لا يمكن ولا يجب مسها ويجب الحفاظ عليه كصرح طبي علمي وطني، لما يلعب من دور فاعل وفعال، مشيرا النقيب الى ان النقابة والمجلس الطبي يعملان بشكل متكامل وواجب على النقابة حماية المجلس الطبي.

ودعا د.نجيب لحماية وتقوية وتطوير الاطباء الذين تخرجوا في الفترة الاخيرة بشكل خاص، ليحملوا الرسالة الطبية ويصبحوا اطباء المستقبل.

واكد النقيب ان النقابة بصدد ادخال تعديلات وتطويرات على "تنظيم المهنة" في النقابة من ضمنها وبشكل خاص الوصفات الطبية المركزية التي سيتم العمل بها قريبا كجزء من تتنظيم المهنة، وطالب بوضع بروتوكولات لحماية الاطباء.

وتحدث د.امين ثلجي عن امتحانات البورد وضرورة عقد دورات تدريبية من قبل الجمعيات المختصة المنضوية تحت مظلة نقابة الاطباء، ضمن برامج الاختصاص لتطوير قدرة الاطباء وكفاءتهم وتأهيلهم ومساعدتهم في اجتياز الامتحان والمضي بقدرات وكفاءات عليا.

وحول التفاصيل واهمية اللقاء، اوضح د.سليمان برقاوي ان اهمية اللقاء تكمن في مناقشة نتائج امتحان البورد الذي يعقد "دورتين في العام" حيث تم اقرارها للاعلان عنها، ولدراسة هذه التجربة الحالية من الامتحان والاستفادة من الدروس والبحث عن اسباب تدني او ارتفاع نسبة النجاح او الرسوب وكل مايتعلق بنتائج الامتحان.

واكد د.البرقاوي على اهمية مناقشة وبحث برامج التدريب والتخصص في المستشفيات وضرورة الارتقاء بها وبالبرامج التي تقدم للاطباء ضمن التخصص، حيث ان دور المجلس ومن خلال اللجان العلمية تقييم الاطباء من خلال الامتحان، وبحث الاشكاليات المتعلقة ببرامج التدريب، حيث تم اقرار وتشكيل "لجنة الاشراف" لمتابعة سير البرامج التدريبية ومراقبتها ورفع تقارير للمجلس الطبي حول كفاءة البرامج وكفاءة المدربين والمراكز التدريبية والتأكد من تطبيق مراكز التدريب الشروط المطلوبة والمتعارف عليها للتدريب والتخصص، وضرورة والتأكد من عقد المحاضرات واللقاءات وورش العمل العلمية المختصة للاطباء الملزمة لشروط قبول المركز كمركز تدريبي.

واكد د.البرقاوي ان لجنة الاشراف ستباشر عملها بزيارة مراكز التدريب لقياس مدى تطبيقها لكل الشروط الملزمة والمطلوبة للتدريب، قريبا.

واضاف د.سليمان البرقاوي، ان اللقاء ناقش ملائمة مراكز التدريب للتدريب ومقومات التدريب في المراكز وقدرتها الفعلية على تنفيذ برنامج التخصص للاعتراف به بشكل رسمي، وسيتم اعتماد 3 مراكز للتدريب "الشمال، الوسط، الجنوب" كمراكز رئيسية تتبع لها مراكز فرعية تعمل بشكل متكامل في برامج التدريب، مؤكدا انه سيتم الغاء الاعتراف بأي مركز تدريبي لا يطبق الشروط المطلوبة والملزمة للتدريب وقد يتم السماح له باستقبال اطباء للخدمة وليس للتخصص، حيث ان بعض المركز غير قادرة على تنفيذ برامج التدريب وتخرج اطباء متخصصين بقدرات ضعيفة.

واضاف د.البرقاوي ان المجلس لن ولن يقبل بوجود مراكز تدريب غير مؤهلة حيث واجه سابقا هذه المعضلة، وان المجلس سيشدد من هذه الاجراءات واجراءات منحة الشهادات والامتحانات لانها مسؤولية وامانة كبيرة في اعناقنا.

بدوره، اشاد الدكتور نافز سرحان عضو اللجنة العلمية للاشعة التشخيصية، رئيس اللجنة الاعلامية في نقابة الاطباء بالجهود التي يبذلها المجلس الطبي والامانة الملقاة على عاتقه والتي اثبت دوما انه على قدر المسؤولية باحتوائها وتطويرها، لتزويد المجتمع بأطباء على قدرة عالية وكفاءة لتقديم فضلى الخدمات الطبية للمواطنين، مؤكدا د.سرحان على اهمية ان تشرع "لجنة الاشراف" بمباشرة عملها ومتابعة برامج التدريب في المستشفيات التي حان الوقت بشكل جدي لدراستها واقرارها، وضرورة وجود قائمة لمراكز التدريب حول التخصصات التي تقدمها، صوب الهدف الاسمي وهو رفع مستوى الخدمة الطبية والارتقاء بالمؤسسة الطبية الفلسطينية بدعم وتوجيه وزير الصحة د.جواد عواد.