الثلاثاء: 21/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

اجتماع موسع لـ"وطنيون من أجل إنهاء الانقسام" بطولكرم

نشر بتاريخ: 02/06/2016 ( آخر تحديث: 02/06/2016 الساعة: 10:52 )
طولكرم- معا- عقدت اللجنة التحضيرية لحملة" وطنيون من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية" اجتماعاً موسعاً في محافظة طولكرم بمشاركة عدد كبير من ممثلي القوى السياسية والاتحادات الشعبية والنسوية والشخصيات الاعتبارية والأكاديمية والثقافية، وذلك بمقر جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمدينة طولكرم.

وحضر اللقاء منسق اللجنة في الضفة علي عامر وأعضاء اللجنة عمر عساف، حكم طالب، آمال خريشة، سهيل السلمان، ندى طوير الذين قاموا بدورهم باستعراض مراحل تشكيل الحملة واليات عملها والمهام المنوطة بها باتجاه بذل كافة الجهود والطاقات لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء كافة مظاهر الانقسام المدمر للقضية الوطنية وللمشروع الوطني والذي لا يخدم سوى الأجندات الإسرائيلية.

وأوضح منسق الحملة في الضفة علي عامر خلال اللقاء أن الحملة ليست حزبا جديدا أو بديلا لأي مؤسسة، وإنما تجمع من شخصيات وطنية مستقلة وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والعديد من الهيئات والفعاليات الشبابية والنسوية والمهنية والعمالية وأعضاء في المجلس التشريعي، في محافظات الوطن كافة، يسعى للتحرك الجماهيري الواسع بأسلوب ديمقراطي سلمي يبدأ من نداء يجمع مئات الآلاف من تواقيع المطالبين بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.

وتسعى الحملة لعقد مؤتمر متزامن في الضفة والقطاع في تموز القادم يكون منصة إطلاق لخطة شاملة للفعاليات الجماهيرية والوطنية، وإطلاق حراك شعبي شامل أساسه الضغط على الأطراف المنتفعة من استمرار الانقسام وتسليط الضوء عليها في خطوات لاحقة.

وقالت الحملة في لقائها أن هذه الدعوة توحيدية جامعة لا يتبناها تنظيم معين ولا تستهدف مناهضة احد سواء فتح أو حماس والنداء الذي أطلقته هو أول خطوة في الضغط الجماهيري السلمي والديمقراطي لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

وجاء في نص النداء لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة" بعد أن استطال أمد هذا الانقسام الكارثي، وبدا واضحاً عدم توفر الإرادة الإيجابية لدى طرفي الانقسام لإنهائه فعلاً فإننا نحن الموقعون أدناه في الوطن والشتات نعلن أنه قد طفح الكيل، ولا يمكن احتمال بقاء أمد هذا الانقسام مفتوحاً، وندعو جماهير الشعب الفلسطيني إلى ممارسة حقها ودورها ، بما يمكّن من إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، بالنضال والضغط الجماهيري السلمي والديمقراطي على طرفي الانقسام وكل المعنيين بالأمر، إن التوقيع على هذا النداء يشكل البداية في هذا المسار".

وتم خلال اللقاء الاستماع إلى مداخلات عدد كبير من المشاركات والمشاركين الذين أكدوا على ضرورة إنهاء الانقسام والقيام بتحركات ملموسة بهذا الإطار، وتم التأكيد على ضرورة تعزيز دور ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا وتعزيز الديمقراطية والتعددية السياسية في بنية النظام السياسي الفلسطيني وحماية الحقوق والحريات الاجتماعية والنقابية.

وتم في نهاية اللقاء تشكيل لجنة متابعة فرعية للحملة للقيام بمهامها على صعيد المحافظة.