الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

صيدم يتفقد قاعات التوجيهي في يطا أثناء حصارها

نشر بتاريخ: 13/06/2016 ( آخر تحديث: 14/06/2016 الساعة: 02:47 )
صيدم يتفقد قاعات التوجيهي في يطا أثناء حصارها
الخليل- معا- استقبل رئيس بلدية يطا المحامي موسى مخامرة، وأمين سر إقليم فتح في يطا والمسافر د. كمال مخامرة، اليوم الاثنين، وزير التربية والتعليم د. صبري صيدم في مبنى مديرية التربية والتعليم في يطا، ليتفقد قاعات التوجيهي رغم حصارها الذي استمر 5 أيام على التوالي.

ورافق صيدم في زيارته، محافظ محافظة الخليل كامل حميد، واللواء جهاد الجيوسي قائد الارتباط العسكري الفلسطيني، ووفد من كبار موظفي المؤسسة التربوية، وقادة الارتباط العسكري، كان في استقبالهم أيضاً مديري التربية التعليم في يطا خالد أبو شرار وجنوب الخليل فوزي أبو هليل وطاقمهما، واستهلت زيارته التفقدية لقاعات التوجيهي بقاعة مدرسة ذكور يطا الثانوية، ومن ثم قاعة مدرسة بنات أم سلمه، وثم قاعة مدرسة توانه الثانوية المختلطة المحاذية للمستوطنات المقامة على أراضي المواطنين.

بدورة أكد د. صيدم أن زيارته هذه جاءت لدعم صمود أهالي يطا وتفقد قاعات التوجيهي في ظل الحصار المفروض على مدينة يطا انتصارا لكرامتنا ورفضاً لقوانين الاحتلال العنصرية وسياساته التعسفية، معتبراً أن الأسرة الفلسطينية متلاحمة خاصة في الشدائد وأن مدينة يطا أثبتت الصورة والوقفة المشرفة والتي تمثلت بنضالنا وحقنا بالحرية والعيش بكرامة واستمراراً للحياة.

وقدم صيدم جزيل شكره وعظيم امتنانه لبلدية وإقليم يطا والمحافظ والارتباط العسكري في تعاونهم ومساعدتهم في تسهيل سير امتحان الثانوية العامة في ظل هذه الظروف الصعبة.

من جانبه أعتبر مخامرة هذه الزيارة خطوة هامة نحو تعزيز صمود أهالي يطا أمام الهجمة الشرسة التي شنتها قوات الاحتلال من خلال التشديد الأمني المفروض عليها، مشيراً إلى أن الحصار استمر 5 أيام على التوالي عازلاً المدينة نهائياً عن محيطها وقراها ومسافرها وتجمعاتها البدوية وشالاً للحركة التجارية فيها بشكل جزئي، مضيفاً أن هذه العملية تأتي ضمن سياسة الاحتلال الإسرائيلي في العقاب الجماعي، منوهاً إلى أنه بالشراكة مع إقليم حركة فتح تم تشكيل لجنة لإعادة بناء واعمار بيت ذوي الأسير ادعيس وأية منازل أخرى، شاكراً وزير التربية والتعليم على هذه الزيارة، كما وشكر الارتباط العسكري على تعاونه المستمر مع البلدية وباقي المؤسسات على تعاونهم لا سيما في حصار يطا.

من ناحيته نقل حميد تحيات الرئيس محمود عباس لأهالي يطا، مؤكداً على رسالة صمود وإباء الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه في وجه العدوان الغاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ،وأرسل تحية إجلال وإكبار ليطا وأهلها الصامدين والذين دائماً يشكلون نموذجاً يحتذى به، معتبراً أجهزة الدولة كلها جاهزة في خدمتهم.

من جهته شكر أمين سر إقليم فتح كل الذين ساندونا في هذا الحصار، معتبراً ذلك تعزيزاً ودعماً لصمود أهالي يطا رغم كل المعيقات والصعاب التي فرضها الاحتلال علينا.

وتخلل اللقاء عدد من الكلمات لمديري التربية والتعليم في يطا وجنوب الخليل، بالإضافة إلى كلمة للواء الجيوسي الذي رصد الواقع العام والحالات التي تعامل معها الارتباط العسكري في حصار مدينة يطا.