السبت: 11/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

زقوت : لم أتنصل من مسؤولياتي وبعض موظفي الوزارة بشنون حملة لإسقاط الاتحاد

نشر بتاريخ: 21/11/2007 ( آخر تحديث: 21/11/2007 الساعة: 19:32 )
بيت لحم - معا - شن أمين صندوق الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم هجمة كبيرة على محاولي إسقاط الاتحاد وإظهاره بالعاجز عن الدفاع عن نفسه في ظل ما يتعرض له من انتقادات حادة وجارحة على حد تعبيره.

وخص جمال زقوت في هجومه بعض موظفي وزارة الشباب والرياضية الذين اخذوا على عاتقهم كسر الاتحاد وثنيه عن تأدية واجباته وفق اللوائح والنظم والقوانين المعمول بها، على حد تعبيره أيضاً.

وأوضح قائلاً " الاتحاد لن يتعامل مع أي لجنة كانت شُكلت في السابق أو سيتم تشكيلها لاحقاً من أجل مواصلة الحرب على الاتحاد بأدوات الوزارة التي من المفترض أن تكون المعول البناء للرياضة الفلسطينية وليس العكس، وأن الاتحاد سيبقى قائماً وعاملاً على تحقيق مصالح الرياضة الفلسطينية حتى نهاية ولايته رغماً عن المعارضين والمتربصين وأصحاب الفتن".

وأضاف " المسرحية الهزلية المسماة باجتماع الجمعية العمومية للاتحاد في محافظات الضفة التي حاول البعض الإساءة لأعضاء الاتحاد منها، تبين أن القصد منها التستر على بعض موظفي الوزارة المُتجاوزين ".
وأكد زقوت أن الاتحاد كان يأمل من الوزارة الوقوف إلى جانبه وتعزيز قوته في ظل الهجمة التي يتعرض لها من قبل السلطات الإسرائيلية والمتمثلة في منع الفرق والمنتخبات الوطنية من السفر، وتزوير الحقائق والتاريخ في الفيفا، وتسارع وتيرة سعي بعض المؤسسات الإسرائيلية صوب التأسيس لمرحلة جديدة من التطبيـع.ووجه زقوت عتابه للوزارة على أنها سمحت لبعض موظفيها بإخراج مسرحية اجتماع العمومية في الضفة الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن الوزارة كان الأجدر بها خلال السنوات الماضية العمل على دفع الاتحاد في الضفة لعقد جمعيته العمومية بشكل دوري حتى لا تتراكم الأمور والأخطاء والتجاوزات.وقال " المتجاوزون في الاتحاد وخارقو القانون واللوائح ومن يتستر عليهم ومن سرب المعلومات عن التجاوزات في الاتحاد، ومن أخفى بعض المستندات قبل إظهارها متأخراً، هم جميعاً من موظفي الوزارة ".

وذهب زقوت في اتهامه بعيداً، حيث أكد على أن من يكتب المقالات ويسندها إلى إعلاميين آخرين من أجل الهجوم على الاتحاد وإحراجه، ومَن يُخطط لإسقاط الاتحاد بمواقفه غير المحايدة هو وهم من موظفي الوزارة.
وأكد زقوت أنه كان من الأجدر على موظفي الوزارة المتربصين بالاتحاد والساعين إلى هدمه وإسقاطه من أجل أهداف ومصالح شخصية، إصلاح أوضاع الوزارة المتردية خلال السنوات السابقة قبل ادعائهم بنيتهم إصلاح الاتحاد، وقال " من أرد أن يُصلح أحداً عليه أن يبدأ بنفسه بمؤسسته ".وأشار إلى أن الاتحاد ومن الآن سيرد الظلم عن نفسه وسيدافع عن نفسه بكل ما يملك في وجه أدوات الهدم، وسيعمل على كشف حقيقة هذه الأدوات وإظهار خروقاتها وسلبياتها الكبيرة والكشف عن أهدافها الشخصية الفئوية على حد تعبيره.

ونفي زقوت أن يكون قد تنصل من مسؤولياته تجاه الاتحاد ككل في غزة والضفة، وأنه لم يسبق له وأن أعلن مسؤوليته عن الجوانب المالية في غزة فقط، مشيراً إلى أنه أمين صندوق الاتحاد وأنه مسؤول عن كل حرف كُتِب في التقرير المالي للدورة الحالية للاتحاد.وأضاف " لم يسبق وأن ادعيت بعدم وجود خلل أو تجاوزات في التقرير المالي للدورة الانتخابية السابقة عن الفترة من عامي 2000 و2004، والتقرير موجود على طاولة وزيرة الشباب والرياضة.

ودعا زقوت كل من يرغب بمعرفة أسماء المتجاوزين والمخالفين في الدورة المالية السابقة للاتحاد، التوجه للوزارة لمراجعة التقرير إذا رغبت وزيرة الشباب والرياضة بذلك كون الملف أصبح في أمانتها.

وختم زقوت حديثه بالتأكيد على أن الاتحاد وعلى مدار السنوات الماضية عمل على خدمة الرياضة الفلسطينية أكثر مما عمل عليه بعض موظفي الوزارة تجاه وزارتهم، وأن سيبقى كذلك حريصاً على خدمة كرة القدم بكل ما يمتلك من إمكانات ومقومات في ظل الظروف الصعبة.