الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

قادة وممثلي الفصائل يؤكدون على ضرورة اعتماد الية للافراج عن كافة الاسري

نشر بتاريخ: 26/11/2007 ( آخر تحديث: 26/11/2007 الساعة: 17:27 )
غزه_معا- اجمع قادة سياسيون وعسكريون على ضرورة الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين من كافة السجون الإسرائيلية, مطالبين بضرورة العمل الفوري والحازم من اجلهم, جاء ذلك خلال الاعتصام الأسبوعي للأسرى في مقر الصليب الأحمر اليوم.

وأكد د.باسم نعيم وزير الصحة الفلسطينية في الحكومة المقالة بأنه ينبغي على الرئيس محمود عباس العمل أكثر وفورا من اجل الإفراج التام عن كافة الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال

وأشار إلى أن مؤتمر الخريف المزمع عقده قريباً لن يأتي بجديد ، وعبر عن رفضه الشديد والتام لأي لقاءات لا تعطي الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في وطنه ، موضحاً أن إسرائيل تحاول استغلال كل ماهو من شأنه أن يثبت وجودها حتى لو كان على حساب الشعب الفلسطيني .

وأكد خضر حبيب أحد قيادي الجهاد الإسلامي :" لا يمكن لجهة كانت أن تتنازل عن قضية الأسرى لأنها من الثوابت الفلسطينية ولكونها قضية مركزيه ينبغي أن تحتل سلم الأولويات "، رافضاً جميع المؤتمرات الفاشلة التي يمكن أن تفرط بثوابت الشعب الفلسطيني.

من جهته وصف الناطق باسم ألوية الناصر أبو مجاهد مؤتمر أنابوليس بالفاشل مؤكداً أن المقاومة ستستمر ضد الاحتلال وبخطف الجنود الإسرائيليين حتى الإفراج عن أخر أسير داخل السجون , منوها إلى أنه سيكون هناك رفقه للجندي المختطف "جلعاط شليط " إذا استمر الاحتلال في اعتقال الأسرى , معتبرا أن صفقة الأسرى المنوي الإفراج عنهم بأنها صفقة الذل والمهانة للشعب الفلسطيني وللأسرى .

وليد عوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب أوضح أن قضية الأسرى من ضمن أولويات منظمة التحرير الفلسطينية , متسائلا:" لو كانت الوحدة الوطنية متحققة لما كانت هذه الظروف الذهاب لمؤتمر أنابوليس ".

وقال:"أن التصدي لمخاطر المؤتمر تكمن في العودة للوحدة الوطنية الفلسطينية وتوحد الرايات ، فالشعب الفلسطيني موحداً في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومتمسكا في كل حقوقه الوطنية وفي حق الأسرى أن يكونوا بين ذويهم دون تمييز ".

ومن جانبه أكد موفق حميد مدير العلاقات العامة في جمعية الأسرى والمحررين "حسام " على أن أي اتفاق لا يتضمن الإفراج الشامل عن كافة الأسرى وخصوصا أسرى القدس والأسرى من عرب 48 لن يكتب لها النجاح مشيراً أن لا سلام مع إسرائيل دون إطلاق سراح كافه الأسرى والمعتقلين.

وعن تداعيات مؤتمر انابوليس عبر اهالي الاسري عن ترقبهم الحذر من نتائجه حيث قالت والدة الأسير حازم العجلة إن ابنها من ضمن المنوي الإفراج عنهم قبل مؤتمر أنابوليس ولكنها لا ترى فائدة من أقوال اليهود لأنهم حسب قولها ليس لهم أمان, ودعت إلى الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين وعودتهم إلى بيوتهم وأهلهم وذويهم.

أخ الأسير أحمد السكني ومحكوم 27 سنة وقضى منهم 5 سنوات عبر عن أمله من مؤتمر أنابوليس قائلا" لا يوجد شئ صعب على الشعب الفلسطيني و لا يوجد أي إنسان يتنازل عن أي شبر أو ذرة من فلسطين ، وما كتبه الله لنا سنراه ".
والدة الأسير عبد الحليم بدر والذي قضى خمسه سنوات في السجون الإسرائيلية طالبت بالإفراج عن جميع الأسرى وقالت:" كفى ذلا ومهانة ..نريد لأبنائنا أن يخرجوا من الظلام الدامس الذين يعيشون فيه ".