البطش يؤكد التزام الجهاد الإسلامي بالتهدئة ويعلن ان الخيارات بعد اغتيال القائد الشيخ خليل مفتوحة أمام الحركة
نشر بتاريخ: 27/09/2005 ( آخر تحديث: 27/09/2005 الساعة: 17:41 )
غزة- معا- أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش ان حركته تجدد التزامها بالتهدئة وتمسكها بالرد على أي خروقات إسرائيلية حسب اتفاق القاهرة.
وقال البطش في اتصال هاتفي مع وكالة "معا": "إن الحركة ملتزمة بالدفاع وحماية الشعب الفلسطيني والرد على خروقات الاحتلال وانه ليس لها خياراً سوى أن ترد خاصة عندما تقدم إسرائيل على اغتيال قادتها".
وأضاف:" الرد على اغتيال القائد محمد الشيخ خليل لا داعي للتأكيد عليه فهو مفروغ منه وهذا موقف ثابت أن ترد الحركة على أي خرق إسرائيلي" متابعاً:" كل الخيارات مفتوحة أمام الحركة عندما تقدم إسرائيل على اغتيال القادة" قائلاً: "إنه لا فرق بين غزة والضفة أبداً فكلها وحدة جغرافية وسياسية واحدة"، مؤكداً موقف الحركة الرافض لكل المحاولات الإسرائيلية للفصل بين الضفة وغزة.
وأشار البطش إلى ان قادة الحركة سئلوا إذا ما كانوا ملتزمين بالتهدئة أمس حيث أكدت الحركة هذا الالتزام، الذي أشار إلى انه يعطي فصائل المقاومة الحق في الرد على الخروقات الإسرائيلية قائلاً: إن شارون هو من اغتال مقاومين من الجهاد في طولكرم وهو من اغتال قائد السرايا في مدينة غزة اول امس ويصعد اعتداءاته ضد شعبنا، مما يتطلب رداً على ذلك من فصائل المقاومة.