الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

كشف موعد انتخابات حماس وآخر تفاصيل صفقة التبادل

نشر بتاريخ: 13/09/2016 ( آخر تحديث: 14/09/2016 الساعة: 19:45 )
كشف موعد انتخابات حماس وآخر تفاصيل صفقة التبادل
بيت لحم - خاص معا - وجدي الجعفري - كشف القيادي في حركة حماس د. أحمد يوسف عن ان الانتخابات الداخلية للحركة ستجري في الربع الاول من العام المقبل.

وأضاف يوسف لوكالة معا ان انتخابات الفروع والمناطق الحركية ستجري مطلع العام القادم، في حين تقام انتخابات المكتب السياسي في آذار أو نيسان المقبلين.

وقال يوسف "من السابق لاوانه الحديث في ملف الانتخابات، لم تبدأ حتى اللحظة، كانت هناك مطالب لاجراء الانتخابات قبل موعدها اي نهاية هذا العام لكن قيادة الحركة قررت اجرائها في موعدها العام المقبل".

وتجري الانتخابات الداخلية لحركة حماس كل أربع سنوات بطريقة سرية للغاية، مضيفا "من المبكر جدا توقع لمن ستؤول رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس بعد خالد مشعل".

"ويعتمد ملف الانتخابات على الظروف الامنية لعناصر وقيادات الحركة ومدى قدرتهم على التحرك والسفر لاجراء الانتخابات". قال يوسف.

وأشار الى انه بعد انتهاء انتخابات الفروع ومؤسسات الحركة والمناطق تجتمع قيادة الحركة لانتخاب المكتب السياسي واختيار رئيس المكتب وهو اعلى منصب في الحركة.

هنية يزور الدول "الصديقة".
وكشف يوسف ان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية المتواجد بالسعودية لاداء مناسك الحج، سيقوم بجولة يزور فيها دولا عربية واسلامية وصفها بـ"الصديقة" لحركة حماس.

ويتوقع ان يزور هنية ايران وقطر وتركيا ويضع قيادتها في صورة الوضع في قطاع غزة، وسيعمل على حشد اكبر دعم ممكن للشعب الفلسطيني. أضاف يوسف.

وقال لـمعا "لا يوجد وقت محدد لجولة هنية الخارجية، لكنه سيعود بالتأكيد الى قطاع غزة بعد انتهاء جولته ليشارك في انتخابات حركة حماس".

وفي السعودية، قال يوسف ان هنية حظي باستقبال رسمي، وعومل كرئيس وزراء سابق، ووفرت الرياض له وللوفد المرافق اقامة جيدة وطاقم من المساعدين.

رسميا - مكتب سياسي لحماس في الجزائر
وكشف يوسف عن موافقة الجزائر بشكل رسمي على طلب عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق بفتح مكتب سياسي للحركة بالجزائر.

وأضاف: يوجد للحركة مكتبا بالجزائر يعمل بشكل غير رسمي منذ زمن طويل، لكن بعد الموافقة الجزائرية على طلب ابو مرزوق خلال زيارته الاخيرة للجزائر سيعمل المكتب بشكل رسمي.

وأشاد يوسف بموافق الجزائر الداعمة للفلسطينيين، قائلا" لطالما كانت ابواب الجزائر مفتوحة لمنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية".

صفقة تبادل
وحول الجنود الاسرائيليين الاسرى لدى حركة حماس، قال يوسف لوكالة معا ان هذا الملف ما زال في ايدي الجناح العسكري للحركة كتائب عز الدين القسام على عكس الصفقة السابقة الخاصة بجلعاد شاليط فقد كانت هناك جهود للمكتب السياسي. الان هم (القسام) اصحاب الكلمة".

وأضاف ان القسام مصر على شرطه بضرورة الافراج عن كافة اسرى "صفقة شاليط" الذين اعاد الاحتلال اعتقالهم مؤخرا قبل الحديث في ملف الصفقة.

وكشف عن وساطات عربية وأجنبية للتدخل لعقد صفقة تبادل بين حركة حماس وإسرائيل لكن هذه الوساطات كانت تصطدم دائما بموقف القسام الرافض لعقد اي صفقة إلا بإفراج الاحتلال عن اسرى صفقة شاليط.

الرئيس أعلن عن الانتخابات وقرر تأجيلها
وبشأن الانتخابات المحلية، قال يوسف لوكالة معا ان ضغوطا عربية مورست من أجل تأجيل هذه الانتخابات، وبناء على توافق مصالح تقرر الغائها.
وأضاف ان الرئيس محمود عباس هو الذي اعلن عن هذه الانتخابات وهو الذي قام بتأجيلها رغم انها كانت رغبة الشارع الفلسطيني وحظيت بموافقة معظم الفصائل.
وقال "الوضع مأساوي القرارات أصبحت تتخذ بتفرد، كنا نتمنى ان يتغير المشهد وتكون الانتخابات بداية لانهاء الانقسام".

وقررت محكمة العدل العليا، يوم الخميس، وقفاً مؤقتاً لتنفيذ قرار مجلس الوزراء إجراء الانتخابات المحلية إلى حين البت في دعوى تقدم بها ممثلو ثلاث قوائم انتخابية، بشأن عدم توفر الظروف الملائمة لإجرائها.