نشر بتاريخ: 29/09/2016 ( آخر تحديث: 03/10/2016 الساعة: 09:46 )
رام الله- معا- نظمت الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي "تضامن" ومركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب، ندوة عن الإعتقال الإداري واعتقال الأطفال والنساء، الذي تمارسه سلطات الإحتلال بحق الشعب الفلسطيني يوم الأربعاء، في مقر الأمم المتحدة في جنيف.
وأدار الندوة محمد صفا معلنا تضامنه مع الأسرى، ثم تحدث أحمد ابو النصر مندوب تضامن في مجلس حقوق الإنسان عن إعتقال الأطفال ومراحله من خلال عرض مصور وكيف يتعمد الإحتلال إذلال الأطفال وكسر نفوسهم.
وتحدثت حورية بنوش عن الآثار النفسية السلبية التي تلحق بذوي الأسيرات من جراء إعتقال ابنتهم وما يترتب من مسؤوليات على كل فرد من أفراد الأسرة.
وألقى المحامي خالد الشولي كلمة عن التكييف القانوني للإعتقال الإداري والمسؤولية القانونية التي تترتب على سلطات الإحتلال الإسرائيلي تجاه الأراضي الفلسطينية والمواطنين الفلسطينيين.
وتحدثت خلال الندوة الأسيرة المحررة بشرى جمال الطويل من فلسطين، عن الأسرى المرضى وإضرابات الأمعاء الخاوية، والمسوؤلية المترتبة على المجتمع المدني وعلى الحكومة الفلسطينية تجاه الأسرى.
واقيم اعتصام تضامني في ساحة الكرسي المكسور مع الأسرى الفلسطينيين في مقر الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء.
