نشر بتاريخ: 06/10/2016 ( آخر تحديث: 06/10/2016 الساعة: 16:29 )
رام الله- معا- أكد مستشار رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية د. حسام زملط، أن اية عملية تسوية لابد أن تكون على قاعدة أن لاتفاوض على قضايا تم حسمها، مؤكدا أن شعبنا يريد عملية سياسية دولية لإيجاد اليات دولية لتنفيذها، مشددا على أن الشعب الفلسطيني وقضيته ليس استثناء.
وأوضح زملط في حديث لإذاعة موطني، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس يؤسس لمسؤولية دولية تاريخية، مشيرا إلى خطاب الرئيس في الأمم المتحدة حيث ذكَّر بريطانيا بدورها قبل 100 عام، عندنا أعطت بوعد بلفور أرضا لاتملكها لمن لا يستحقها.
ورأى أن العالم تعامل مع القضية الفلسطينية على أنها استثناء عن بقية أزمات وقضايا العالم، التي تم حلها بالتدخل الدولي المباشر وليس بالتفاوض بين طرفي النزاع فقط، مشددا على أن القضية ليست استثناء وإذا كان هناك عملية تسوية لا بد أن تكون على قاعدة لاتفاوض في القضايا التي تم حسمها.
وأوضح زملط أن هذا الأسلوب السياسي يحتاج للكثير من العمل الخارجي، وحسم الأمور داخليا لتأسيس عوامل ضغط قادرة على تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني.
وطالب العالم بموقف واضح الاتجاه إلى ميدان الفعل وليس بيانات الشجب وحسب، مشددا على ضرورة أخذ قرار نافذ من مجلس الأمن حول كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، لتكون هناك الية حقيقية لمعاقبة دولة الاحتلال على جرائمها.