وزير العمل يلتقي المستشار الخاص للامين العام للامم المتحدة

وقال أبو شهلا اننا نعاني من الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، ومما يقوم به من ممارسات القت بظلالها على كافة مناحي الحياة، وحرمتنا من استغلال مواردنا الطبيعية، وأعاقت عملية التنمية الاقتصادية المطلوبة دون رادع من المجتمع الدولي، ومنعتنا من الاستثمار في مناطق ( جـ) ، ما ادى الى زيادة معدلات الفقر والبطالة، حيث ان هناك حوالي 400 ألف عاطل عن العمل معظمهم من الشباب و 320 الف أسرة تعيش تحت خط الفقر في فلسطين.

وأضاف ابو شهلا اننا نسعى كوزارة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي الى وضع حلول لنظام التعليم ككل، والى تحسين نظام التدريب والتعليم المهني والتقني على ان تتواءم مخرجاته مع احتياجات سوق العمل وذلك لكثرة خريجي الجامعات في مجال العلوم الإنسانية الذين لن تتوفر لمعظمهم فرص عمل ، وذلك لضعف القدرة الاستيعابية لسوق العمل الفلسطينية، لذلك تركز الوزارة على تطوير مراكز التدريب المهني التابعة لها، وكذلك العمل على تامين قروض دوارة للشباب لتمكينهم من تأسيس مشاريعهم الخاصة، وتامين عيش كريم لهم ولأسرهم وتشغيل آخرين.

من جانبه، قال ليمكيه المستشار الخاص للامين العام للأمم المتحدة انه سينقل صورة الوضع القائم في فلسطين، مبدياً استعداده التام لبذل كل الجهود لتأمين الدعم والمعونة للوزارة لتحقيق مسعاها في مجالي التدريب المهني وخلق فرص تشغيل من خلال الاقراض الصغير، وان يتابع المؤسسات الالمانية والمانحة لتطوير وزيادة جهودها في فلسطين في ذات المجالات.