الجمعة: 10/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو شنب: فتح لن تقبل إلا بالثوابت الوطنية التي أطلقها الرئيس الراحل ياسر عرفات

نشر بتاريخ: 04/12/2007 ( آخر تحديث: 04/12/2007 الساعة: 23:00 )
غزة - معا -قال حازم أبوشنب القيادي في حركة فتح إن الحركة لن تقبل إلا بالثوابت الوطنية الفلسطينية التي رسمها الشعب الفلسطيني وأطلقها الرئيس الشهيد ياسر عرفات وتمسك بها الشعب .

وقال أبوشنب في ندوة أكاديمية سياسية أمام جمع من الأكاديميين وقادة الفصائل وطلبة الجامعات أن المجتمع الدولي أشار بوضوح إلى توجهه لحل القضية الفلسطينية على أساس دولتين لشعبين على أراضي فلسطين التاريخية إحداها فلسطين والأخرى إسرائيل.

واعتبر د. أبوشنب أن مؤتمر انابوليس عقد لمعالجة القضية الفلسطينية ولا يجوز غياب الطرف الفلسطيني الرسمي عن المؤتمر. وأضاف أن المجتمع الدولي قرر أن المؤتمر هو لمعالجة القضية الفلسطينية رغم تحفظاتنا على الظروف الدولية والإقليمية والمحلية التي أحاطت بعقده.

وقال أن الإشارات الرئيسة التي خرجت عن المؤتمر تنبئ أنه بالإمكان إقامة دولة فلسطينية باعتبارها أصبحت مصلحة دولية .

وأكد أبوشنب ' أن حركة فتح لا ولن تقبل بيهودية الدولة الإسرائيلية ' مؤكدا على ' حقنا في العودة والتعويض وأن فتح أعادت إطلاق الثوابت الوطنية الفلسطينية من جديد في ( زحف الوفاء للرئيس الشهيد ياسر عرفات ) ونحن سنظل متمسكين بها ' . وقال ' الرئيس عباس رفيق الشهيد عرفات تمسك بها في انابوليس وستدعمه جماهير فتح للتمسك بها'.

ورداً على أسئلة الجمهور من الأكاديميين والطلبة حول إمكانية الحوار الداخلي الفلسطيني قال : إن معالجة الأزمة الداخلية الفلسطينية هو شأن داخلي لا يجوز لطرف خارجي أن يفرض إرادته على الفلسطينيين .

داعيا إلى عدم تعريض مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته إلى مصالح إقليمية ليس للفلسطينيين بد فيها .

وقال إن الأساس هو التفكير بحل الشأن الداخلي من واقع مصلحة وطنية داخلية فلسطينية دون تدخل لمصالح إقليمية في شأننا الداخلي.

وحول إمكانية نشوء تحالفات إقليمية ودولية جديدة بعد انابوليس قال "إن قضية التحالفات قد بدأت بالفعل إقليمياً ودولياً منذ فترة، وأن إعادة صياغة التحالفات قد تحركت ، ويبدو ذلك واضحاً في الملفين الفلسطيني واللبناني، وملفات أخرى".
وأضاف أبوشنب أن المصلحة الفلسطينية العليا تتطلب التركيز على المصلحة الفلسطينية وعليها تصاغ التحالفات وليس أن تصاغ على أساس مصالح الغير في فلسطين.