اللجنة الوطنية تكرم المشاركات في الدورة التدريبية "حَقُكنّ"

وجاء ذلك بحضور كل من أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية الشاعر مراد السوداني، ومديرة دائرة الإيسيسكو ليالي عثمان وأبرار عاصي مسؤولة الدائرة القانونية في اللجنة الوطنية، ومدربة الدورة المحامية، والناشطة الحقوقية والعاملة في مجال التدريب الحقوقي فاطمة طبجي، في قاعة بلدية البيرة.
وأشاد محمود إسماعيل بدور المشرفين والقائمين على هذه الدورة والذين ساهموا في إغناء المشاركات بالمعلومات التي تفيد بدعم المشاريع والأنشطة التربوية والثقافية والعلمية في مدينة القدس، بما يعزز الصمود ويحافظ على الهوية العربية من المحو والتهويد ويحقق الاتصال الفكري والثقافي بين فئات الشعب الفلسطيني في الوطن وأماكن تواجده. 

وشكر مدير عام الإيسيسكو د. عبد العزيز التويجري لاهتمامه وعنايته بما يتعلق بشعب فلسطين، وجعله القدس قضية دائمة ولها الأولوية في أعماله ودعمها السخي والمتواصل للمشاريع التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين بشكل عام والقدس بشكل خاص، وتعاونه البناء في تنفيذ هذه المشاريع، وإيلاء القدس الإهتمام الواجب.
وأكد السوداني" أننا جميعا ننظر إلى القدس بكل السياقات العالية ومنها التضحية والاحترام ورسم الأم الفلسطينية صاحبة العطايا الوارفة التي قدمت الشهداء في سبيل الدفاع عن القدس ومقدساته صور البطولة اليومية". 

وأضاف أن هذا المشروع يساهم في تعريف النساء المقدسيات بحقوقهن المسلوبة من قبل الاحتلال وزيادة التوعية لديهن في تعزيز الصمود بما يحافظ على الهوية الوطنية والموروث الثقافي والحضاري في مدينة القدس وضواحيها، خصوصا في ظل ما تتعرض له مدينة القدس وأهلها لسلسلة الهجمات والإنتهاكات المتواصلة وغير المسبوقة والتشريعات للقوانين العنصرية، بهدف السيطرة على المدينة ومحو هويتها العربية وطرد وتصفية سكانها وأسرلتها بشكل كامل.
وشكر السوداني منظمة الإيسيسكو ممثلة بمديرها العام د. عبد العزيز التويجري الذي يحمل القدس همّا عاليا في كافة المحافل الدولية، وعلى مداخلته ومساندته للحق والحقيقة الفلسطينية في اليونسكو، وتعزيزه لصمود المقدسيين من خلال دعمه والمنظمة للمشاريع الثقافية والتربوية والعلمية في القدس.
ونقلت المحامية فاطمة طبجي تحيات وزير شؤون القدس الدكتور عدنان الحسيني، وشكرت المنظمة الإسلامية واللجنة الوطنية لاستهدافهم أكثر من 20 متدربة من النساء المقدسيات، ما ساهم في رفع الوعي لدى النساء الفلسطينيات في القدس بحقوقهن الإجتماعية والإقتصادية والنفسية والثقافية وتمكينهن من نشر الوعي القانوني والحقوقي.