الأربعاء: 08/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

منتدى الإعلاميين يدين اعتقال الصحفي د.خالد معالي ويدعو للإفراج الفوري

نشر بتاريخ: 05/11/2016 ( آخر تحديث: 05/11/2016 الساعة: 10:35 )
سلفيت -معا- ادان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين اقدام قوات الاحتلال على اعتقال الباحث والكاتب الصحفي د. خالد معالي (48 عاماً)، من مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية والعبث بمحتويات منزله.

ووفق المعلومات التي وردت لمنتدى الإعلاميين الفلسطينيين فقد أقدمت قوات الاحتلال فجر الخميس الموافق 3 -11-2016 على مداهمة منزل الصحفي معالي في مدينة سلفيت غير آبهة بحرمته وبحقوق ساكنيه مما خلق حالة من الذعر لدى الأطفال، وتركت المنزل خراباً على رؤوس ساكنيه قبل أن تقتاد الصحفي معالي لى جهة مجهولة كما ذكرت العائلة.

ويُذكر أن الصحفي معالي حاصل على درجة الدكتوراة في الإعلام السياسي من جامعة لاهاي، وهو كاتب في الشؤون السياسية، وباحث متخصص بشؤون الاستيطان، وسبق له أن تعرض للاعتقال عدة مرات في سجون الاحتلال عدا عن الاستدعاءات المتكررة على خلفية كتاباته الصحفية.

وينظر المنتدى بخطورة بالغة لممارسات الاحتلال تجاه الصحفيين، ويعتبرها انتهاكا خطيرا لحرية الصحافة وحقوق الصحفيين، ويستغرب صمت المؤسسات الحقوقية على هذه الانتهاكات ويدعو المؤسسات الدولية للوقوف إلى جانبهم لضمان حرية العمل الصحفي، مشدداً على أن الحريات لا تتجزأ وتتطلب تكاتف الجميع لحمايتها.

واعرب المنتدى عن تضامنه مع الزميل الصحفي خالد معالي، ووقوفه إلى جانب كافة الزملاء الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، وطالب كل المؤسسات الدولية المعنية بأوضاع الحريات الصحفية ومنها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود ولجنة حماية الصحفيين في نيويورك بضرورة التدخل العاجل والسريع لإطلاق سراحهم جميعًا ورفع صوتها والقيام بتحركات وإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن الصحفيين المعتقلين وعلى رأسهم الصحفي المريض والمهدد بالموت في أي لحظة بسام السايح، والصحفي أديب بركات من الخليل والصحفيون في إذاعة سنابل المعتقلين منذ 31/8/2016م بالإضافة لمدير قناة فلسطين اليوم في الضفة الغربية الصحفي عمر نزال والصحفي خالد معالي، وصحفيون أخرون لا يزالون قيد الاعتقال لدى قوات الاحتلال.

واكد منتدى الإعلاميين أن الممارسات والجرائم الإسرائيلية قتلاً ومطاردة واعتقالاً لن ترهب الصحفيين الفلسطينيين ولن تعوق إيمانهم بعدالة قضيتهم واستمرارهم في أداء رسالتهم المهنية مهما بلغت التضحيات.