الأسير المحرر صابر أبو لبن يصارع الموت
نشر بتاريخ: 09/11/2016 ( آخر تحديث: 10/11/2016 الساعة: 00:33 )
غزة - معا - أكدت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة على ضرورة الحراك الفوري والعاجل من أجل إنقاذ حياة الأسير المحرر صابر سليمان عبد القادر أبو لبن الذي يصارع الموت منذ أكثر من 7 شهور في انتظار السفر للعلاج في جمهورية مصر العربية .
ودعا نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح الجهات المختصة في وزارة الصحة وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ووزارة الخارجية والسفارة الفلسطينية بجمهورية مصر العربية لحراك عاجل من أجل سفر الأسير المحرر أبو لبن إلى جمهورية مصر العربية للعلاج من مرض السرطان في خلايا الكبد والذي بدأ ينهش ويأكل من عظام وجسد الأسير المحرر ما أدى لسوء حالته الصحية بشكل خطير ونقص حاد في الوزن وأوجاع قاسية في كافة أنحاء جسده .
وأفاد الوحيدي أن الأسير المحرر صابر أبو لبن من مواليد 8 / 11 / 1967 وبلدته الأصلية سمسم كان قد اعتقل مرتين على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي الأولى في 5 / 8 / 1982 حيث كان عمره آنذاك 14 عاما وأمضى حكما بالسجن في سجن غزة المركزي في حينها وأفرج عنه في فبراير 1983 والإعتقال الثاني كان في 12 / 2 / 1984 حيث أفرج عنه من سجن عسقلان في نيسان 1994 وله 6 أبناء.
بدوره ، ذكر جمال فروانة رئيس منظمة أنصار الأسرى مدير العلاقات العامة في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسير المحرر صابر أبو لبن كان رفض وإثنين من زملاءه الأسرى الإفراج عنهم في عملية التبادل الشهيرة في العام 1985 بمقابل الإفراج عن 3 أسرى آخرين من المحكومين بالمؤبد، مشددا على الوفاء للأسرى المحررين الذين قادوا حملات العطاء الفدائي في أحلك الظروف التي عاشها الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده .
وحذر ياسر صالح مسؤول الإعلام بمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى من الوضع الصحي للأسير المحرر صابر أبو لبن وأسرى محررين آخرين، مؤكدا أن الأسير المحرر أبو لبن لديه التحويلة الطبية للعلاج منذ 6 شهور وتم تجديدها وهي مغطاة 100% من الجهات المختصة في السلطة الوطنية الفلسطينية .