الأربعاء: 15/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

صيدم: نسعى لنظام تعليمي يصنع المعرفة ويلغي التلقين

نشر بتاريخ: 28/11/2016 ( آخر تحديث: 28/11/2016 الساعة: 17:15 )
صيدم: نسعى لنظام تعليمي يصنع المعرفة ويلغي التلقين
رام الله- معا- أكد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، على سعي الوزارة الحثيث للوصول إلى نظام تعليمي يصنع المعرفة ويلغي التلقين في المؤسسات التربوية ولا يلقي أي ثقل على كاهل الطلبة، وكذلك المساهمة في توظيف الإبداعات والمبادرات الملهمة لتحقيق غايات من شأنها النهوض بالعملية التعليمية التعلمية.
جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم الإثنين، بفعاليات مؤتمر ومعرض اكسبوتك الدولي في قاعة فندق الموفمبيك برام الله، بحضور العديد من الخبراء والأكاديميين والطلبة والمهتمين بالمجال التكنولوجي والمعرفي.
وأشار صيدم إلى الحرص الذي توليه الوزارة في سبيل توظيف التكنولوجيا في بنية النظام التربوي بشكل شمولي، متحدثا عن برنامج رقمنة التعليم الذي أطلقته الوزارة تجسيدا لرؤيتها وفلسفتها الرامية إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لخدمة العملية التعليمية خاصة في ظل التغيرات والتطورات المتسارعة في عالم اليوم.

وتطرق صيدم إلى تركيز الوزارة الفاعل لمواكبة التطورات العصرية في عالم المعرفة والتكنولوجيا والتقنيات، لافتا إلى تجربة سنغافورة الرائدة التي استطاعت أن توظف إمكاناتها وتعتمد على التعليم للوصول إلى مراتب متقدمة ومنافسة البلدان العظمى.
وحول الابتعاد عن التلقين، أكد على أن الوزارة تعمل ومن خلال خططها وبرامجها من أجل تحقيق تعليم يرتكز على الأساليب الحديثة والعصرية للتخلص من التعليم القائم على التلقين من خلال تعزيز مفهوم التعليم المستند على التفكير الناقد والتعلم العميق وحل المشكلات وغيرها من الأساليب والوسائل الناجحة في التعليم.
وتحدث صيدم حول عدد من القضايا التربوية، والتحديات التي تواجهها المسيرة التعليمية في فلسطين، مؤكدا على أن قوة الإرادة والعزيمة لدى الكوادر التربوية تشكل منطلقاً صلباً لتحقيق الأهداف المنشودة والتغلب على كافة الصعوبات والعقبات.
وأوضح أن معرض اكسبوتك يشكل تظاهرة علمية وتكنولوجية ومنصة مهمة للاستفادة من الخبرات والمعارف والتجارب الوطنية والإقليمية والعالمية، ويؤكد على أهمية إشراك مثل هذه المعارف، ويسلط الضوء على قصص النجاح لدى الشباب الفلسطيني في الوطن والشتات، مشيدا بجهود كافة القائمين على هذه التظاهرة النوعية السنوية.