الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

غزة- الشعبية تقيم احتفالا بمناسبة الافراج عن الاسير كايد

نشر بتاريخ: 12/12/2016 ( آخر تحديث: 12/12/2016 الساعة: 18:05 )
غزة- الشعبية تقيم احتفالا بمناسبة الافراج عن الاسير كايد

غزة- معا - نظمت الجبهة الشعبية اليوم مهرجانا احتفالياً أمام مقر الصليب الأحمر بغزة على شرف ذكرى الانطلاقة الـ 49 ومع موعد معانقة الأسير بلال كايد الحرية، بمشاركة ممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية.

وقال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة علام الكعبي خلال كلمة ألقاها :"إنه سيتم الإفراج عن بلال كايد اليوم ،بفعل صموده ونضاله ووعيه الثوري وإرادته الفولاذية، والفعل النضالي العنيد الذي خاضه أبناء شعبنا على مدار أكثر من 70 يوماً دعماً ونصرةً ومساندةً للرفيق".

كما لفت إلى أن الاسير كايد انتزع حريته وحققها واستحقها بدعم وتضحية وإيثار الرفاق في مختلف المواقع وأنه شكل قوة المثال في النضال على الأرض وقوة الفعل وبريقه، وأيضاً بفعل الموقف المبدئي الذي جسدته وتمثله منظمة فرع الجبهة بسجون الاحتلال من خلال تصديها ووقوفها مع الرفيق بلال الذي قاد معركة الحرية، وحقق أهدافها.



وأشار الكعبي إلى أن معركة الحرية التي خاضها الاسير كايد والتي توجت بانتصاره وجهت عدة رسائل هامة أولها بأن الحرية تُستحق عبر النضال الدؤوب والفعل المقاوم، وثانيها أن دعم ومساندة المناضل الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية عبر الفعل الجماهيري الصاعد يمثل عامل حاسم من ناحية تحقيق النصر، وأن الدعم الجاد من داخل السجون له ثقله ونتائجه وأهميته.

وأكد على أن الجبهة عبر منظمتها في السجون ستتصدى لكل ممارسات إدارة سجون الاحتلال الإرهابية، وأذرعها الأمنية والمستوى السياسي الاسرائيلي ضد الأسرى، منوهاً إلى أن السجون قلعة محصنة نضالياً ومستعدة كفاحياً لكل محاولة لاستهداف المناضلين.

ودعا الكعبي إلى تصعيد مستوى الفعل الجماهيري النضالي دعماً للأسرى الإداريين المضرين عن الطعام منذ أكثر من 75 يوماً، وإلى عدم تركهم وحدهم يخوضون المواجهة ، مشيراً إلى أن الدعم الشعبي حاسم من ناحية تحقيق الانتصار بالإضافة لدعم الحركة الوطنية الأسيرة في داخل السجون وخارجها.

وطالب بتشكيل هيئة وطنية نضالية تنشط وتعمل في ساحات الوطن والخارج تركز المجهود الوطني في خدمة قضية الأسرى، وتعزز الفعاليات النضالية وتحمل قضية الأسرى وفق رؤية وطنية مقاومة، ومن خلال مشاركة جماعية من كافة أطياف الفعل السياسي الوطني والمجتمع.

وشدد الكعبي على ضرورة تسجيل وتوثيق التجارب النضالية التي خاضها الأسرى الإداريين، وبالأخص من خاض إضرابات طويلة عن الطعام وذلك عبر توثيق الشهادات ومعاناة الأسرى أثناء تعرضهم للتعذيب والتنكيل أثناء الاضراب، ولتكن هذه الشهادات لائحة اتهام أخرى ضد هذا الاحتلال الفاشي على مستوى الرأي العام الجماهيري الدولي.


ودعا الكعبي كافة الأسرى المحررين بجعل قضية النضال من أجل حرية الأسرى أولوية على رأس أجندتهم النضالية، وهذا عبر المشاركة الفاعلة في الفعاليات وتطويرها.

وجدد العهد للشهيد عمر النايف ولعائلته ولأبناء الشعب قائلاً:" لن نفرط بدماء عمر وإننا له لمنتقمون، وستصل أيدينا عاجلاً أم آجلاً إلى كل من شارك ونفذ وتواطأ في هذه الجريمة".

وفي كلمة باسم القوى الوطنية والإسلامية هنأ القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان في الجبهة الشعبية بذكرى انطلاقتهم، وبحرية بلال كايد، مؤكداً على أن حماس والجبهة يتقاطعون في خندق واحد هو خندق المقاومة.

وأكد رضوان على أن جماهير شعبنا على موعد مع صفقة مشرفة من وفاء الأحرار 2، فما ستقرره المقاومة هو ما سيجبر الاحتلال على الخضوع لها واطلاق سراح الاسرى.