الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

السفيرة جادو تستقبل وفداً طلابياً من جامعة نيويورك

نشر بتاريخ: 16/01/2017 ( آخر تحديث: 16/01/2017 الساعة: 19:20 )
السفيرة جادو تستقبل وفداً طلابياً من جامعة نيويورك

رام الله -معا - استقبلت الدكتورة امل جادو مساعد الوزير للشؤون الأوروبية وفدا طلابيا من جامعة نيويورك بعد ظهر اليوم الاثنين في مقر وزارة الخارجية في مدينة رام الله. وكانت قد استقبلت في وقد سابق وفداً طلابيا من جامعة براون.

ورحبت السفيرة جادو بالوفد الطلابي في مقر الوزارة مستعرضه الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة واستمرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، انتهاكاتها اليومية ضد الفلسطينيين، من خلال تنفيذها لمخططاتها الاستعمارية التوسعية ونداءات اقطاب حكومة نتنياهو اليمينة لضم المناطق المحتلة المصنفة (ج).

وأشارت الى زيادة عدد المستوطنين في القدس والضفة الغربية مما يقارب 120,000 مستوطن الى حوالي 600,000 مستوطن حيث يتم اعطاءهم حوافز مادية ليتم نقلهم الى المستوطنات بغير حق قانوني ويتمتعون بالعيش في ظل نظام إسرائيل حيث أن المواطنين الفلسطينيين يعيشون تحت النظام الاحتلالي الجائر الذي ينتهك حقوقهم ويستبيح أراضيهم وفي ظل نظام ابارتهايد يخصص طرقا خاصة وحافلات بالمستوطنين و اخر للمواطنين الفلسطينيين.

وحذرت جادو من خطورة تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من نقل السفارة الامريكية الى القدس، معتبراً ان هذه الخطوة تمثل اعترافاً بالقدس عاصمةً لإسرائيل وتمثل انتهاكا للأعراف والمواثيق الدولية واتفاقيات جنيف، والتي من شأنها ان تزيد من تعقيدات الوضع في المنطقة.

شكرت الدكتورة جادو فرنسا على مبادرتها واستضافتها مؤتمر السلام في باريس بمشاركة 70 دولة و5 منظمات دولية، حيث دعا المشاركون لتحقيق السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين، حيث ضجر المجتمع الدولي من التعنت الاسرائيلي والهروب المستمر من استحقاقات السلام، ومن الاجراءات والانتهاكات الاسرائيلية التي تقوض فرص تحقيق حل الدولتين وفي مقدمتها الاستيطان، ورفض مرجعيات عملية السلام، وعدم التزام اسرائيل بالاتفاقيات الموقعة وافشالها لجميع أشكال المفاوضات السابقة، ورفضها لأية جهود اقليمية ودولية لإحياء عملية سلام ومفاوضات جادة، وهو ما ظهر جليا في ردود الفعل الاسرائيلية الرافضة لعقد مؤتمر باريس للسلام. ، وان رسالة المجتمع الدولي قد وصلت الحكومة الإسرائيلية بوضوح.

كما أكدت الدكتورة جادو على أن هذا النزاع هو نزاع سياسي وليس ديني كما يريد جيش الاحتلال أن يجعلها من خلال تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.

وفي ختام اللقاء تلقت السفيرة جادو أسئلة من الطلاب حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي و حول حل الدولتين و أكدت على حق الفلسطينيين في حق تقرير المصير في دولتهم .