الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
بوليتيكو: إدارة بايدن علقت إرسال قنابل دقيقة إلى إسرائيل

ترزي: نقل السفارة الأمريكية للقدس تطوّرٌ خطير ويشكّل انتهاكاً

نشر بتاريخ: 24/01/2017 ( آخر تحديث: 24/01/2017 الساعة: 10:57 )

رام الله -معا - اعتبر سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والاعلام، نقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، تطوّرٌ خطير، ويشكّل انتهاكاً فاضحاً للشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة بالصراع الفلسطيني والعربي- الإسرائيلي، ولموقف المجتمع الدولي الرافض لأيّ مسٍّ بالمكانة السياسة والقانونية لمدينة القدس".

وقال ترزي ،في لقاء صحفي له مساء اليوم الأثنين أنّ "قرار نقل السفارة "عدوان سافر على الشعب الفلسطيني، ودعم مطلق للاحتلال، ويأتي في سياق سياسة أمريكية باتت أكثر انحيازاً ودعماً لسياسات الكيان الصهيوني وخصوصاً في الاستيطان، وهو ما يضع الإدارة الأمريكية أكثر من أي وقتٍ مضى في موقع العدو المباشر للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية، بكل ما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة، لن تكون الإدارة الأمريكية بمنأى عنها".

وطالب ترزي تفعيل الحالة الشعبية وتوسيع نطاقها، وتنظيمها في إطار انتفاضة شاملة، تتولى إدارة الصراع مع الاحتلال في الميدان، وتتصدى لمخططاته وسياساته كافة، وفي مقدمتها سياسة الاستيطان وتهويد القدس، على طريق إنهاء الاحتلال وتأمين الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني.

وشدد على ضرورة الانسحاب من الاتفاقيات الموقعة مع دولة الاحتلال وفي مقدمتها اتفاقية أوسلو، وعدم الالتزام بما ترتب عليها من قيود والتزامات سياسة وأمنية واقتصادية وغيرها، وسحب الاعتراف بـ"إسرائيل"، وإعادة توصيفها بالكيان العدو الذي اغتصب أرض فلسطين لان شعبنا وارضنا الفلسطينية مازالت تقع تحت الاحتلال الصهيوني العنصري البغيض، بما يستوجب ذلك من سياسة وإدارة الصراع الشامل معه.

وأشار ترزي الى إنهاء الانقسام بدون تردد وفقاً للاتفاقيات الموقعة، وإنجاز وحدة وطنية جادة إسناداً إلى إستراتيجية تحررية، وإعادة بناء المؤسسات الوطنية وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية على أساس ديمقراطي، واعتماد الشراكة قاعدةً في التقرير بالشأن الوطني لان المخططات المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني يستوجب علينا الوحدة ورص الصفوف لنكون سندا منيعا لاحباط هذه المخططات والمؤامرات.


وتابع وقف الرهان على خيار المفاوضات وعلى أيّ دورٍ للإدارة الأمريكية، واعتماد عملية سياسية بديلة، تقوم على عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات برعاية الأمم المتحدة، لتنفيذ قراراتها ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة على جميع أرضنا الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس.