دعوات لتوسيع التضامن مع الأسير المضرب "القيق"

رام الله- معا- دعت جمعية واعد للأسرى والمحررين الى توسيع حملات التضامن مع الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم الرابع عشر على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري. وأشارت "واعد" الى أن القيق محتجز في ظروف غاية في الصعوبة منذ بداية إضرابه، حيث تعرض لعزل إنفرادي وتم منعه من زيارة محاميه وعائلته لإجباره على فك إضرابه عن الطعام.
وأهابت الجمعية بكافة الجهات الفلسطينية عدم ترك "القيق" وحيدا في محنته الحالية، لافتة الى أن هناك خطورة تلف حياته، كون هذا الإضراب هو الثاني له خلال عام تقريبا، وهو ما ينذر بمضاعفات أكبر من أي إضراب آخر، مطالبة زملاء محمد من رجال الإعلام بإسناده وعدم تركه لقمة سائغة للاحتلال، للتفرد به و النيل منه.
واستهجنت "واعد" ما اسمته عدم تعاطي المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية وخاصة الصليب الأحمر والمفوضية العامة لحقوق الإنسان في فلسطين، مع قضية الأسير القيق، ما يعطي الضوء الأخضر للاحتلال للمضي في جريمته التي يستهدف من خلالها كافة الأسرى والأسيرات في سجونه، بحسب تعبير مؤسسة " واعد".