الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو زياد: حل الدولتين المقبول ليس نفس الحل الذي تتوقعه إسرائيل

نشر بتاريخ: 25/02/2017 ( آخر تحديث: 25/02/2017 الساعة: 20:32 )
ابو زياد: حل الدولتين المقبول ليس نفس الحل الذي تتوقعه إسرائيل
رام الله- معا- أكد المتحدث الدولي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني زياد خليل أبو زياد في تصريح له أن حل الدولتين الذي تتحدث عنه القيادة الفلسطينية هو ليس نفسه الذي تحاول القيادة الإسرائيلية الوصول إليه، بعد خلق وهم عدم قبولهم له لفرض شروط تفاوض جديدة على الشعب الفلسطيني. 
وقال أبو زياد إن حل الدولتين يعني انسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 والقدس عاصمة لدولة فلسطينية لها كامل السيطرة على أراضيها بحدود واضحة. 
وحذر أبو زياد أنه عند الحديث عن الأرض ذلك لا يعني التنازل عن الحقوق الأخرى التي يطالب بها الشعب الفلسطيني والتي تشمل حق العودة والاعتراف الإسرائيلي بمجازره وتسببه بالنكبة الفلسطينية، وتحرير جميع الأسرى الفلسطينيون وضمانات دولية بعدم تعرض إسرائيل للشعب الفلسطيني والتعدي على حدود أرضه.
وأكد أن أي حل يسمى بحل الدولتين يتم الحديث عنه من قبل القيادة العربية والفلسطينية يشمل سيطرة فلسطينية كاملة على حدود الدولة الفلسطينية التي أصبحت اليوم دولة معترفا بها دوليا، بينما ما زالت تحت الاحتلال الإسرائيلي الكامل برا وجوا وبحرا. 
وقال أبو زياد إن القيادة الإسرائيلية تناور بخلق أمر واقع جديد لتوهم الشعب الفلسطيني بأنه من المستحيل أن يحصل على حقوقه بينما تمضي إسرائيل في الاستيطان واحتلالها للأراضي، وممارستها لسياسة الترهيب والاعتقال غير القانوني بحق أبناء الشعب.
وفي نفس السياق، بين أبو زياد أن إسرائيل لن تنجح في مناوراتها السياسية وأنها تعلم جيدا أن كل خطوة لها في اتجاه الاستيطان والتوطين غير الشرعي لشعبها في الأراضي الفلسطينية هي خطوة باتجاه تبدد الحلم الإسرائيلي بإقامة دولة إسرائيلية نقية للشعب اليهودي، وأن الشعب الفلسطيني لن يرضى بنظام ابرتهايد إسرائيلي وسيقاومه بكل قوته.
وأدان أبو زياد الذي هو أيضا مسؤول في العلاقات العامة لمكتب أبو جهاد العالول نائب رئيس حركة فتح، ما تم نشره على موقع "الجيمينير" الأمريكي الذي وصف العالول والرئيس بالإرهابيين. 
وأكد" أن ذلك يأتي ضمن حملة لوكالات إعلام أمريكية وإسرائيلية تحرض ضد شخص نائب الرئيس والرئيس لوضعهم في خانة الإرهاب بينما يتجنبوا قول الحقيقة التي هي أن الوجود الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية هو الإرهاب بحد ذاته، وأن كل دعم له هو جزء من الأعمال الإرهابية المنظمة على مستوى مؤسسات الدولة الإسرائيلية وآخرها جريمة قتل المواطن الفلسطيني في ام الحيران، وكشف النقاب عن تلك الجريمة التي كانت عمل غير قانوني مارسه عدة أفراد مهن الشرطة الإسرائيلية الذين هاجموا المواطن وقتلوه بسبب هويته وملامحه الفلسطينية".
وقال أبو زياد إن القيادة الفلسطينية والقائد أبو جهاد العالول سيبقى على عهد الثورة الفلسطينية متمسكا بالثوابت الفلسطينية، وحاميا للمقاومة الفلسطينية بكل صورها الشرعية.