السبت: 18/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الوداد تختتم المبادرة الشبابية "بأيدينا نصنع التغيير"

نشر بتاريخ: 30/12/2007 ( آخر تحديث: 30/12/2007 الساعة: 13:05 )
غزة-معا- اختتمت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي ضمن مشروع ساهم لتمكين الشباب في المجتمع الفلسطيني المبادرة الشبابية والتي بعنوان " بأيدينا نصنع التغير " بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والممولة من المساعدات الشعبية النرويجية.

وقالت أمينة سر الجمعية أ. حياة بصل أن من أهداف المبادرة زيادة القدرات التدريبية والإدراكية للشباب ، كما وتساعد في تنشيط دور الشباب في مؤسسات المجتمع الفلسطيني ، وتجنيب الشباب السلوكيات السيئة وحثهم على السلوكيات البناءة.

وأردفت قائلةً أن المبادرة بُدأت بتنفيذ دورة تدريبية شارك فيها 24 من خريجي تخصصات العلوم الإنسانية بعد إجراء مقابلات لهم ، وقد تم اختيارهم حسب التخصص ودرجة التحصيل العلمي وبعض المهارات الخاصة وقد كان العدد مناصفة نصف هذا العدد من الخريجات والنصف الأخر من الخريجين .

وأضافت بصل أن الدورة تناولت بعض المواضيع المهمة للشباب والتي منها ( كتابة التقارير، والصحة النفسية للشباب ، ومهارات الاتصال والتواصل ، وكيفية إدارة ورش العمل ، وبعض المهارات الإدارية ).

وبدوره أشار مدير المشروع إسماعيل أبوركاب أنه تم تنفيذ 64 لقاء توعوي في مدارس ثانوية في محافظة خان يونس وهي ( مدرسة هارون الرشيد الثانوية للبنين ، ومدرسة كمال ناصر الثانوية للبنين ، ومدرسة خزاعة الثانوية للبنين ، ومدرسة خانيونس الثانوية للبنات ، ومدرسة عيلبون الثانوية للبنات ، ومدرسة طبريا الثانوية للبنات ، ومدرسة بني سهيلة الثانوية للبنات )، وقد استفاد من هذه اللقاءات 2500 طالب وطالبة في المرحلة الثانوية.

وأوضح أبو ركاب أن اللقاءات التوعوية تناولت موضوعات هامة لتوعية الشباب في بعض القضايا والتي منها مخاطر تكنولوجيا المعلومات والصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية والصحة الجنسية والعنف عند الشباب .

وذكر أنه الشباب القائمين على المبادرة قاموا باستخدام العديد من الوسائل لإيصال المعلومات والفائدة العلمية للطلاب والطالبات ، منها استخدام تشكيل مجموعات العمل وجلسات العصف الفكري ووضع بوسترات توعية والقيام بالعديد من فقرات المسرح والدراما وعرض قصص نجاح للشباب.

ونوه أبو ركاب أنه تم إصدار نشرة توعوية تناولت ظاهرة العنف أسبابها وكيفية التغلب عليها وتوصيات للشباب للابتعاد عن العنف وكيفية مواجهته ، وكان توزيع النشرة على 4000 من الطلاب والطالبات الذين استفادوا من اللقاءات التوعوية.