الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية نابلس تعقد ورشة عمل بعنوان "المشاريع الحيوية برؤية المجتمع المحلي"

نشر بتاريخ: 30/12/2007 ( آخر تحديث: 30/12/2007 الساعة: 13:57 )
نابلس - معا - أوصى المشاركون في ورشة العمل التي عقدتها بلدية نابلس بعنوان "المشاريع الحيوية برؤية المجتمع المحلي" بإعداد خطة إستراتيجية شاملة للمدينة، واستكمال مشروع أمانة نابلس الكبرى.

وشارك في الورشة التي عقدت في قاعة مركز حمدي منكو الثقافي التابع للبلدية، رئيس بلدية نابلس بالوكالة الدكتور نهاد المصري والقائم بأعمال رئيس البلدية الدكتور حافظ شاهين وأعضاء المجلس البلدي ورؤساء الأقسام في البلدية وممثلون عن وزارة الحكم المحلي ومؤسسات المجتمع المحلي.

وشرحت د. آمال الهدهد مديرة وحدة تنمية الموارد في البلدية في بداية الورشة أهداف الورشة، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي هو تعزيز مبدأ مشاركة المجتمع المحلي في مدينة نابلس في عملية صنع القرار فيما يتعلق بتنفيذ مشاريع البنى التحتية المستقبلية بما يتلاءم مع احتياجات سكان المدينة، ومن باب الحرص على تعزيز مفهوم الشفافية.

واستعرضت د. الهدهد مخرجات الورشة السابقة التي عقدت في كانون الثاني من العام الحالي، مشيرة إلى إن البلدية عملت على تنفيذ توصيات تلك الورشة بايجاد تمويل لعدد من المشاريع وقد تم الحصول على منحة فرنسية بقيمة مليون دولار استخدمت في تمويل مشروع إقامة محطة تحويل هوائية بنابلس الجديدة, وتركيب كابل أرضي لعمل نظام الحلقة بين شارع التعاون ومفرق تل، ومشروع جدران وادراج عامة، ومشروع تعبيد شوارع، ومشروع تمديد شبكات مياه وصرف صحي في مناطق مختلفة في المدينة.

والقى د. نهاد المصري كلمة رحب فيها بالحضور واشار الى ان بلدية نابلس استطاعت خلال العام الاخير تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية والضرورية رغم الامكانات المتواضعة ورغم اعتقال رئيس البلدية المهندس عدلي يعيش وثلاثة من اعضاء المجلس.

وتوجه د. المصري بالشكر لجميع المؤسسات الوطنية التي ساهمت في اعادة نابلس الى سابق عهدها وخص بالذكر محافظ نابلس والشرطة والغرفة التجارية وجامعة النجاح الوطنية ولجنة المؤسسات والفعاليات، مثمنا دور جميع العاملين في البلدية الذين كانوا مثالا للانتماء والعطاء في أحلك الظروف.

وعرض أمام الحضور ريبورتاج يتحدث عن اهم انجازات ونشاطات البلدية في العام الأخير، ومن ثم قدم الدكتور حافظ شاهين استعراضا لسياسات المجلس البلدي، ولخصها في اربعة جوانب، وهي الوضع الوظيفي داخل البلدية ويتمثل بتحقيق الامن الوظيفي لموظفي البلدية (الكادر الوظيفي) ورفع كفاءة الموظفين، وتطوير الهيكليات الادارية، والجانب الثاني هو تطوير الخدمات ويشمل بناء آليات تواصل مابين المواطن والبلدية "خدمات الجمهور"، وايجاد حل جذري للمشاكل الاستراتيجية (توزيع المياه، رفع قدرة شبكات الكهرباء،...)، وتطوير خدمات الاطفاء وتزويد طاقم الاطفائية بالاليات الحديثة والكوادر الكفؤة، والاهتمام بالنواحي التعليمية والثقافية، والاهتمام بالوضع الصحي، ومشروع فرز النفايات واعادة الاستخدام.

اما الجانب الثالث فهو تطوير المدينة ويشمل وضع خطط استراتيجية لتطوير المدينة وتوسيعها، وتطوير منهجي للبنى التحتية، وتوفير بيئة استثمارية مناسبة ومنح التسهيلات اللازمة، والمساهمة الفاعلة في تحقيق الاستقرار الامني والاقتصادي، والجانب الرابع هو تعزيز العلاقات العامة ويشمل فتح آفاق للتعاون المحلي والاقليمي والدولي مع البلدية، وخلق ورفع كفاءة الانتماء لدى سكان المحافظة تجاه البلدية والمدينة بشكل عام، وبناء علاقة ايجابية وتدعيمها مع القرى المحيطة، واستجلاب الدعم اللازم للمشاريع (وحدة تنمية الموارد).

وتحدث مهندس البلدية د. خالد قمحية عن اهداف واولويات الدائرة الهندسية واشار الى ان مشاريع البلدية تهدف الى الاهتمام بالانسان وتوفير سبل الحياة الرغيدة للمواطن من خلال مراعاة احتياجات السكان التربوية والصحية والتراثية والترفيهية والبيئية والاجتماعية الثقافية والاقتصادية.

واشار د. قمحية الى ان بلدية نابلس تولي اهمية خاصة ببناء المدارس حيث تحتاج نابلس كل عام لبناء 3 مدارس جديدة وهناك حاليا 30 الف طالب في المدينة والزيادة السنوية تقدر بين 3-4% ويبلغ معدل الطلبة داخل الغرفة الصفية 45 طالبا، وقد افتتحت البلدية العام الماضي 6 مدارس كما افتتحت 3 مدارس جديدة مع بداية السنة الدراسية الجديدة.

واشار د. قمحية الى تنفيذ البلدية 31 درجا عاما في مناطق مختلفة من المدينة للتغلب على الطبيعة الجبلية للمدينة بكلفة اجمالية 150 الف دينار، كما تحدث عن بناء عدد من الجدران الساندة، وفتح وتعبيد عدد من الطرق بكلفة 9 مليون شيكل، والبدء باقامة حديقة عامة في حي راس العين بتمويل اوروبي بالاضافة الى مشاريع الترميم داخل البلدة القديمة.

وتناول د. قمحية المشاريع المستقبلية للدائرة الهندسية ومنها صيانة المدارس بميزانية 500 الف دولار وصيانة الشوارع بميزانية 500 الف دولار بالاضافة الى مشروع تأهيل الملعب البلدي وتعشيبه بكلفة 450 الف دولار مقدمة من الحكومة الفلسطينية.

وتحدث المهندس عماد المصري رئيس دائرة المياه والصرف الصحي عن عمل الدائرة ومهمتها بتوفير المياه النقية الصالحة للشرب لمدينة نابلس ومخيماتها الأربعة بالإضافة الى 14 قرية محيطة ويبلغ عدد السكان المخدومين بالمياه فيها حوالي 230000 شخص، وكذلك توفير خدمة الصرف الصحي لمدينة نابلس وبعض القرى المحيطة ويبلغ عدد المخدومين بشبكة الصرف الصحي حوالي 190000 شخص، مشيرا الى ان الدائرة تقدم خدماتها من خلال كادر مؤهل مكون من 280 موظفا بينهم 13 مهندسا.

وتحدث المصري عن مشروع المياه في نابلس والذي بدأ عام 1934 وبدأ المشروع يتطور بتزايد عدد السكان، مشيرا الى ان المياه الجوفية هي مصدر المياه الوحيد لمدينة نابلس، ويوجد في المدينة 4 ابار رئيسية و 5 ينابيع، ويبلغ طول شبكة المياه 277 كيلومتر ونسبة المخدومين 99% وهناك 12 خزانا، اما مشروع الصرف الصحي فقد تأسست شبكة الصرف الصحي في النصف الثاني من القرن الماضي، ويبلغ طول الشبكة 146 كم، ونسبة المخدومين 95%.

واستعرض المصري اهداف الدائرة بتقديم خدمة المياه والصرف الصحي للمواطنين بطريقة فعالة وعادلة آخذة جميع الاعتبارات الفنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية في الحسبان وذلك بتحديد أولويات وحلول للمشاكل الآنية والمستقبلة في أن واحد لضمان استمرارية العمل.

وتناول استراتيجية الدائرة وتشمل تطبيق الدراسة الشاملة لشبكة المياه والوصول الى مستوى منخفض من الفاقد 25% كحد متوسط، وتطبيق الدراسة الشاملة لشبكة الصرف الصحي، وتأمين مصادر مياه جديدة، وتأمين خدمات للقرى المجاورة على أساس التبادل مع سلطة المياه، والاستمرار في الإعداد لمحطة التنقية الغربية الرئيسية، والعدالة في توزيع المياه عن طريق تقسيم المدينة الى عدة مناطق ضغط، وتفعيل الجباية وفصل الدَين السابق عن الفواتير المستحقة لتفعيل الجباية، وترشيد استهلاك المياه، وترشيد استهلاك الكهرباء لمحطات الضخ، وتأهيل نظام الجباية في مجال الصرف الصحي، وتفصيل نظام أداري بتوضيح المهام لكل موظف، وتفعيل نظام كمبيوتر مركزي مربوط في العدادات والتوزيع لمتابعة الشكاوي والاشتراكات، وتأهيل نظام الاشتراكات بزيادة العدالة في المساهمة وكذلك زيادة رسوم التأمين.

واستعرض المصري اهم انجازات الدائرة خلال الفترة 2004-2007 واهمها مشروع تقليل الفاقد - المرحلة الاولى ويشمل تمديد شبكة مياه بطول 18.5كم في المنطقة الغربية من المدينة، بالإضافة إلى إنشاء 2 خزانات للمياه بسعة 1800م3، وخط مياه ناقل بطول 8.6كم، ومحطتي ضخ، وذلك بكلفة 3.56 مليون يورو بتمويل من kfw.
ومشروع إنشاء خزان مياه وخط مياه ناقل في الجبل الشمالي يشتمل على انشاء خزان مياه سعة 2000م3، وتمديد خط مياه بطول 1300م، بكلفة 208 الف دولار بتمويل من UNDP.

ومشروع اعادة تاهيل خط المياه الناقل (الفارعة - الباذان) ويشتمل على اعادة تاهيل لخط المياه الرئيسي الواصل بين محطتي الفارعة والباذان بقطر 12 انش بطول 3.4كم، بكلفة 333 الف دولار بتمويل من UNDP.

وانشاء خطوط مياه في مناطق متفرقة من المدينة، ويشتمل على تمديد خطوط مياه جديدة في المناطق الفقيرة والمتضررة من الاجتياحات الاسرائيلية بطول 25 كم، بكلفة 930 الف دولار بتمويل من البلدية وتمويل خارجي.

واعادة تاهيل خطوط مياه امطار وصرف صحي في شارع تونس ويشتمل على: انشاء خط مياه مطر قطر 1م، اعادة تاهيل خط الصرف الصحي قطر 80سم، بكلفة 104 الف دولار بتمويل من بلدية نابلس والمنحة الماليزية، وانشاء خطوط صرف صحي في مناطق متفرقة من المدينة، ويشتمل على تمديد خطوط صرف صحي في المناطق الفقيرة والمتضررة من الاجتياحات الاسرائيلية بطول 12كم، بكلفة 750 الف دولار بتمويل من البلدية وتمويل خارجي.

كما تحدث المصري عن مشاريع تمت الموافقة عليها وهي: مشروع تقليل الفاقد - المرحلة الثانية ويشتمل على: تمديد خطوط مياه بطول 82كم، وانشاء 6 خزانات مياه سعة اجمالية 7000م3 و27 محطات ضخ، بتمويل من kfw بكلفة 14.5 مليون يورو، ومشروع تمديد خطوط مياه وصرف صحي في مناطق مختلفة من المدينة ويشتمل على: تمديد خط مياه بطول 560م، وتمديد خطوط صرف صحي بطول 3.3كم بتمويل من المنحة الفرنسية بكلفة 392 الف دولار.

وتطرق المصري الى الاحتياجات المستقبلية حتى العام 2015، وتشمل البحث عن مصادر مياه جديدة، وتطوير شبكة الصرف الصحي ومياه المطر، ومحطات التنقية والخطوط الناقلة.

واشار الى المعوقات والتحديات اليت تواجه عمل الدائرة وتتمثل بالوضع الاقتصادي، والتمويل الخارجي، والتحصيل، والوضع السياسي (الاحتلال)، وشح مصادر المياه، والطبيعة الجغرافية للمنطقة، وبعد المصادر عن المدينة، وازدياد عدد السكان، وعدم التعاون من قبل المواطنين وفهم الادوار، وعدم ثقة المواطن بمزودي الخدمة.

من جانبه تحدث المهندس سلام الزاغة مدير مصلحة الكهرباء عن وظيفة الدائرة بنقل وتوزيع الطاقة الكهربائية لمدينة نابلس و 18 قرية و 4 مخيمات، ويستفيد من خدمة الكهرباء حوالي 230 ألف نسمة، ويقوم حوالي 235 مهندسا وفنيا وإداريا وماليا بالعمل على تقديم خدمة الكهرباء ضمن المعيار العالمي (موظف لكل 200 مشترك) ودون الاعتماد على المصادر الخارجية في العمالة.

واستعرض الزاغة بالرسم البياني عدد المشتركين وحصتهم من استهلاك الطاقة خلال العام 2007، وتناول انجازات مصلحة الكهرباء وشملت انشاء محطات مركزية عدد 5 بقدرة 75 MVA ، و 335 محطة توزيع بسعات مختلفة، والقدرة التحويلية لمحطات التوزيع 165 MVA، وشبكات ضغط عالي كوابل أرضية بطول 98 كم، وشبكات ضغط عالي هوائية بطول 107 كم، وشبكات ضغط منخفض بأنواع مختلفة بطول 3292 كم.

وتحدث عن المشاكل الجوهرية التي تعترض خدمة الكهرباء في نابلس واهمها نقص الطاقة الكهربائية المتاحة لتلبية احتياجات التطور والحاجة لبناء نقاط ربط جديدة ورفع القدرة من الشركة القطرية، وطول مغذيات الضغط العالي وقدم العديد منها والحاجة لتغيير جهد التوزيع، وضعف التيار الكهربائي في اطراف المشروع، كما ان العديد من شبكات النقل غير آمنة وتشكل خطرا على المواطنين، وارتفاع مديونية المواطنين (205 مليون شيكل)، والاعتداء على الشبكات الكهربائية والمحولات، وسرقة الكهرباء، والتخلف عن أنظمة خدمات المشتركين الحديثة، مما يهدر الجهد والوقت في متابعة قضايا المشتركين بما يشمل الأرشيف، وعدم وجود مركز للتحكم بالشبكات مما يزيد أوقات انقطاع التيار الكهربائي.

كما تناول أهم المشاريع التي تم تنفيذها خلال العامين 2006 - 2007، فقد بلغ عددها عام (2006) 22 مشروعا بكلفة 5.500.000 شيقل، وخلال العام (2007) 14مشروعا بكلفة 7.000.000 شيقل، وشملت المشاريع خلال العام 2007 مشروع محطة تحويل المساكن الشعبية، محطة تحويل جادة الحشاشين/ مخيم بلاطة، إعادة تأهيل شبكة الضغط العالي في منطقة واد التفاح مع تغيير محطة تحويل مجمع البزرة الى قدرة أعلى، محطة تحويل قرية رامين/ المدخل الشرقي (المحول منحة من سلطة الطاقة)، محطة تحويل مركز الأمل شارع التعاون، محطة تحويل الشنار/ خلف اسكان العامرية، محطة تحويل إسكان الزهراء/ المعاجين، محطة تحويل شارع المياه/ الكسارات، محطة تحويل شارع عسكر البلد، محطة محطة تحويل الضاحية العليا مع إقامة نظام الحلقة مع محطة تحويل عين سيرين (منحة الصندوق العربي)، محطة تحويل في منطقة الجبل الشمالي، محطة تحويل منطقة بيت إيبا، محطة تحويل طلعة زبلح، محطة القدرة في جامعة النجاح الوطنية الجديدة ( 5 MVA ) (منحة نرويجية بإشراف سلطة الطاقة).

واشار الزاغة الى ان مصلحة الكهرباء عملت عام 2007 على انارة الشوارع من خلال 570 وحدة انارة جديدة و2566 صيانة وتبديل مصابيح انارة، واوضح ان قيمة المواد المستخدمة في مشروع الكهرباء بلغت عام (2007) 13.469.938 شيقل.

وتحدث عن المشاريع الطارئة والضرورية خلال الفترة (2008-2010) وتشمل منشآت نقاط ربط مع القطرية ورفع القدرة، تحسين الدخل من خلال مشروع عدادات مسبقة الدفع، تحسين وتوسيع الشبكات ومعالجة ضعف التيار، تقليل الفاقد في الشبكات ورفع قدرة نقلها من خلال استبدال جهد التوزيع في المدينة من 6.6KV الى11KV، انارة المداخل الرئيسية للمدينة، محطة قدرة وتوزيع مركزية في منطقة الجبل الجنوبي (الكركون)، محطة قدرة وتوزيع مركزية في المنطقة الجنوبية (كفر قليل)، محطة قدرة وتوزيع مركزية في منطقة حوارة.

كما تحدث عن مشاريع ذات بعد استراتيجي وتشمل مشروع عدادات الكهرباء مسبقة الدفع، ومشروع انشاء شركة توزيع كهرباء الشمال، ومشروع إدارة مؤسسات الكهرباء في فلسطين.

واستعرض الزاغة اهداف مشروع العدادات مسبقة الدفع وتشمل مواجهة صعوبات جمع الموارد، ومواجهة ازمة الكهرباء من خلال دفع المشترك نحو ترشيد استهلاك الكهرباء، وتخفيف النفقات الإدارية وتحسين الخدمة، وخفض التكاليف التشغيلية، وعدم قراءة العداد، وعدم اصدار الفواتير، والاستغناء عن تكاليف ارسال الفاتورة، وتحسين العائدات، ومنع تراكم الديون، ووقف عمليات فصل او وصل التيار، وتحسين التدفق النقدي، وتحسن العلاقة مع المشتركين، ووقف السرقة من العداد، كما انها وسيلة لترشيد الاستهلاك.

وتناول في حديثه موضوع تأسيس والأسباب التي دفعت لتأسيسها ومنها ان قطاع توزيع الكهرباء ممزق وغير فعال، وان هناك المئات من نقاط الربط مع الشركة القطرية الإسرائيلية، وان هذا القطاع يدار حاليا من مجالس بلدية وقروية بدون تخطيط من معظمها، وهي شبكات غير موحدة ومتفرقة، وهناك مؤشرات لانهيار هذا القطاع، كما ان المشاريع التطويرية التي تمت لا حماية ولا صيانة ولا تطوير لها، وتعرفة بيع الطاقة متفاوتة من مكان لآخر وبدون معايير.

وقدم مجدي فهد المدير المالي للبلدية تقريرا حول الوضع المالي للبلدية والموازنة العامة للعام 2008، وبين ان قيمة الموازنة العامة تبلغ 246.286 مليون شيكل متوقعا تحقيق وفر قيمته 5.122 مليون شيكل.

واوضح ان الموازنة التشغيلية تشمل تحقيق ايرادات بقيمة 48.911 مليون شيكل ونفقات بقيمة 59.289 مليون شيكل، الامر الذي سينتج عنه عجز بقيمة 10.378 شيكل سيتم تغطيته من الموازنة الربحية.

اما الموازنة الربحية فتشمل ايرادات بقيمة 163.101 مليون شيكل ونفقات بقيمة 148.153 مليون شيكل وستحقق وفرا بقيمة 14.948 شيكل.

اما الموازنة الرأسمالية (الإنمائية) فتحقق ايرادات بقيمة 3.706 مليون شيكل ونفقات بقيمة 33.722 مليون شيكل، ويتوقع ان يتحقق عجز بقيمة 30.016 مليون شيكل، سيتم تغطيتها من رصيد اول المدة.

وتناول فهد ديون البلدية على المشتركين وقيمتها 298.527 مليون شيكل، بالمقابل هناك ديون على البلدية لوزارة المالية قيمتها 281.243 مليون شيكل، ولشركة الكهرباء القطرية قيمتها 22,319، ويبلغ المجموع 303,562 مليون شيكل.

وقدم الدكتور حافظ شاهين نبذة عن مشروع دعم المرأة النفسي والاجتماعي الذي نفذته لجنة شؤون المراة في البلدية بدعم من صندوق الامم المتحدة للسكان.

وبعد حديث مدراء الدوائر فتح باب النقاش بين المشاركين وقدمت العديد من المداخلات وتم الخروج بجملة من التوصيات اهمها: عمل خطة استراتيجية شاملة للمدينة، مشاركة لجان الاحياء للورشات القادمة، ابقاء قسم الاطفائية قسما حيويا تابعا للبلدية واحد اهم اجهزتها، دعم قسم الاطفائية وكوادره وتطويرهم من خلال الدورات والمعدات اللازمة، وضع خطة توعوية للحفاظ على مصادر المياه وترشيد الاستهلاك، البحث عن مصادر مياه جديدة مثل حفر الابار، انشاء خزان مياه كبير بسعة 100000 م3 لسد العجز المائي، تغيير شبكات المياه وتطويرها والعمل بنظام الوحدات للعمارات والشقق، الالتزام بتطبيق الخطة الاستراتيجية لشبكات الصرف، التسريع والالتزام بتنفيذ خط الصرف الصحي الناقل ومحطة تنقية المياه العادمة غرب وشرق المدينة، العمل على دعم المراة والطفل وضرورة اشناء وحدة دعم دائمة وعدم الاقتصار على مشاريع وبرامج زمنية مؤقتة، استكمال مشروع امانة نابلس، الدعوة الى اعادة احياء اهمية نابلس بشتى المجالات لا سيما كاهميتها كعاصمة اقتصادية، الاهتمام بالقطاع الرياضي والاندية ودعم تنفيذ المشاريع للرقي للمستوى المطلوب، تفعيل المجلس التنموي التنسيقي للمحافظة، تفعيل مشاركة اصحاب القرار والورزارت والمواطن، اعداد ورشات العمل قبل اعداد الموازنة، عقد ورشات عمل تخصصية لدراسة التفاصيل بدقة، عمل بروشور ونشرات عن المشاريع المختلفة، الاهداف التنموية والاستراتيجية برؤية المجتمع المحلي كعنوان للورشة القادمة، عمل دراسة شاملة للمشاريع الحيوية قبل البدء بالمشروع ودراسة الاثار المترتبة، تشجير وعمل نابلس خضراء، تفعيل العلاقات مع مؤسسات المجتمع المحلي انشاء وحدة ابحاث ودراسات.