الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية: غياب المحاسبة الدولية شجع الاحتلال على إقرار قانون "المؤذن"

نشر بتاريخ: 09/03/2017 ( آخر تحديث: 09/03/2017 الساعة: 14:29 )
الخارجية: غياب المحاسبة الدولية شجع الاحتلال على إقرار قانون "المؤذن"
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات مصادقة "الكنيست" الاسرائيلي بالقراءة التمهيدية على ما بات يعرف بقانون "المؤذن"، وتعتبره امتدادا لمسلسل التشريعات العنصرية التي يتبارى اليمين الحاكم في اسرائيل على تشريعها يوميا، بهدف تكريس الاحتلال وفرض القانون الاسرائيلي بالتدريج على الأرض الفلسطينية المحتلة، وتعميق سياسة الفصل العنصري البغيض في إطار الدولة الواحدة.
واعتبر البيان أن إقرار يأتي هذا القانون، في إطار حالة التنافس القائمة بين أجنحة اليمين على إرضاء جمهور المتطرفين والمستوطنين. 
وتابع: إن إقرار هذا القانون يعتبر شكلا متقدما من أشكال التحريض العنصري ضد الفلسطينيين، ويشجع على نشر الحقد والكراهية بين أتباع الديانات السماوية في فلسطين، بديلا لثقافة التسامح والسلام.
واعتبرت الوزارة أن الاكتفاء ببيانات الادانة الشكلية التي صدرت ضد هذا القانون وغيره من القوانين العنصرية، والتي لم تترافق بخطوات عملية رادعة، قد شجع حكومة بنيامين نتنياهو على المضي قدما في إجراءات المصادقة على هذا القانون من جهة، وشكل حافزا لها للتمادي في تأسيس نظام فصل عنصري بغيض في الارض الفلسطينية المحتلة. 
وطالبت المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة المختصة، بالتدخل العاجل لوقف إقرار هذا القانون، وضمان حرية العبادة والوصول الى الأماكن المقدسة في فلسطين.
وقالت الوزارة إن محاسبة اسرائيل على تشريعاتها العنصرية وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي وفرض عقوبات عليها، هو الكفيل بردع الاحتلال وإجباره على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية.