لماذا تتراجع أسعار الوقود بالأغورات فقط؟

تل أبيب - معا - ينخفض سعر الوقود بنسبة 2.3%، اليوم السبت، ليستقر سعر اللتر الواحد من البنزين 95 من فئة أوكتان على 5.96 شيكل كأقصى حد في الخدمة ذاتية.
وسيكون الدفع الإضافي مقابل الخدمة الكاملة في محطات الوقود 20 أغورة لليتر.
وفي إيلات، حيث لا يشمل سعر البنزين ضريبة القيمة المضافة، يصبح سعر اللتر الواحد في الخدمة الذاتية 5.09 شيكل كحد أقصى، و-16 أغورة رسوم الخدمة الكاملة.
يشار إلى أن سعر البنزين في إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية، مركّب بالأساس من الضرائب (البلو وضريبة القيمة المضافة)، والبقية من أرباح السوق لشركات الوقود. ولكي يتم تحديد سعر البنزين، تقوم وزارة الطاقة الإسرائيلية بفحص سعر البنزين في حوض البحر الأبيض المتوسط في الأيام الخمسة الأخيرة في كل شهر في ميناء ليبرا الفرنسي. وهذا المتوسط يتم حسابه بالنسبة لسعر الدولار في البنوك، ومع إضافة الضرائب يتم تحديد السعر الأقصى للتر البنزين في إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية.
وبسبب كون ضريبة "البلو" (المحروقات) تقارب 3 شيكل لكل لتر، ولا تحسب نسبة لأسعار الوقود، فإن سعر البنزين يتراجع بصورة طفيفة، حتى في الفترة التي تراجع فيها سعر برميل الوقود في العالم من 100 دولار إلى 30 دولار. وبالتالي، فإن أي انخفاض يؤثر بصورة طفيفة جدا على أسعار الوقود.
وتعد ضريبة البلو (ضريبة المحروقات)، واحدة من أكثر أنواع الضرائب المفروضة على المحروقات والوقود الصناعي كلفة على المستخدم.