الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشعبية تدعو لوضع برنامج وطني موحد مساند للأسرى

نشر بتاريخ: 16/04/2017 ( آخر تحديث: 16/04/2017 الساعة: 13:20 )
الشعبية تدعو لوضع برنامج وطني موحد مساند للأسرى
رام الله- معا- دعت منظمة فرع الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية المساندة للأسرى بوضع برنامج وطني موحد على كافة الصعد وفي الميدان ليعطي نتائج أكثر فاعلية، كما طالبت قيادات الشعب الفلسطيني من أجل بذل جهود متواصلة لترجمة المسؤولية عن الأسرى (الذين يأتون بمرتبة ما بعد الشهداء) وعمل كل المستطاع من أجل أن تكون دافعا لهم لمواصلة صمودهم والانتصار في معاركهم المتواصلة ضد مصلحة السجون، وصولاً لابتداع أساليب وأشكال مختلفة لتحريرهم.
وحيت المنظمة في بيان لها، اليوم الأحد، الأسرى في سجون الاحتلال بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.
كما وجهت تحية إلى شهداء الحركة الأسيرة، وكل الذين عقدوا العزم على المواجهة والسير نحو تحقيق الانتصار، فهي جزء من نهجهم الثابت والأصيل بأن معركة المواجهة مع مصلحة السجون وأدواتها القمعية ومخابراتها هي معركة جماعية، وأن كل خطوة يبادر بها أي فصيل هي معركتنا جميعاً. 
وهنأت المناضلة عميدة الأسيرات لينا الجربوني بمناسبة تنسمها عبق الحرية بعد قضائها أكثر من 15 عاماً في سجون الاحتلال.
وأكدت منظمة فرع الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال على موقفهم بأنهم يداً بيد وكتفاً بكتف في أي معركة نضالية يخوضها الأسرى، مشيرة الى مساندتها معركة الكرامة ضد السجان التي ستبدأ غدا.
وأضافت في البيان، ونحن نقدر عالياً هذه المعركة وكل الأسرى الأبطال الذين سيخوضونها، فإننا نؤكد مواصلتنا لنضالنا الحثيث من أجل وحدة الحركة الأسيرة ونضالاتها وتصعيد المواجهة ضد مصلحة السجون.
ودعت كافة أبناء شعبنا الفلسطيني واصدقائه من احرار العالم ليصطفوا جنباً إلى جنب مع الأسرى في معاركهم المتواصلة داخل السجون وتصعيد الحراك الجماهيري المساند لمعارك الإرادات والتحدي والمواجهة، وإعادة الاعتبار لقضية الأسرى كقضية مركزية.
ودعت منظمة فرع الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال إلى رص الصفوف والوحدة الوطنية الميدانية، داعية الجبهة الشعبية وفصائل العمل الوطني والإسلامي وجماهير الشعب إلى تكريس جهودهم ووقتهم في خدمة قضية الأسرى.
وأملت أن تتكلل كل المعارك التي يخوضها الأسرى داخل السجون، ووسائل الدعم والإسناد الشعبية في الخارج إلى توحيد الحركة الأسرى، وإعادة الاعتبار للتقاليد والأعراف التي أرساها الأسرى على مدى نصف قرن والتي أصبحت فيها السجون مدارس ثورية توحد فيها الجميع خلف المبادئ الثورية والوطنية السامية.