الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو شنب: المقاومة أساس فلسفتنا وعلى الفلسطينيين أن يلتزموا بالثوابت الوطنية

نشر بتاريخ: 06/01/2008 ( آخر تحديث: 06/01/2008 الساعة: 11:36 )
نابلس- معا- قال القيادي في حركة فتح حازم أبو شنب, "أن المقاومة أساس فلسفتنا, مقاومة بكل أشكالها السياسية والميدانية, والمقاومة التفاوضية, شرط أن تلتزم بفلسفة المقاومة".

وقال القيادي الفتحاوي في مقابلة خاصة مع المكتب الإعلامي لحركة فتح في محافظة نابلس أن ما قامت به قوات الاحتلال في مدينة نابلس, من جرائم واعتداءات إنما يمثل الإرهاب, والاحتلال هو الإرهاب بذاته.

وأكد أبو شنب "أننا في حركة فتح, وبالرغم من الآلام والإشكاليات ومن ملاحقة واختطاف بحق أبناء وكوادر حركة فتح, والتنكيل بهم من قبل الميليشيا الحمساوية إلا أننا لم نغيّر بوصلتنا, حيث أننا نعتقد إن الاحتلال هو العدو الرئيسي, ويجب أن نوحد جبهتنا الداخلية من اجل استئناف الاشتباك السياسي والاشتباك الاقتصادي وحتى الاشتباك التفاوضي, وبكل الظروف, لان الاشتباك يجب أن يستمر في كل الميادين طالما بقي الاحتلال فوق أرضنا الفلسطينية".

وأضاف أن الأحداث التي تجري في نابلس القديمة وضواحيها الجديدة وفي المخيمات الفلسطينية المحيطة حولها, وما يجري في كل الضفة الغربية, إنما يؤكد أن المستهدف هو الفلسطيني بشكل عام بالرغم من الهجمة التي تستهدف حركة فتح, وكوادرها, وكتائب شهداء الأقصى "وهذا يعني أن الطلقة الإسرائيلية حين تخرج تصيب الفلسطيني دون تمييز بين انتمائه السياسي".

ووجه القيادي أبو شنب التحيةلكل الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية في نابلس "الصامدة", ولكل المرابطين في مواقع التصدي والمواجهة للاحتلال, قائلا: "اننا دوما معا من اجل دولة مستقلة عاصمتها القدس, واللاجئون جوهرتها التي يجب ان تعود الى احضان الوطن, والاسرى في سجون الاحتلال دررنا, فالواجب ان يكونوا في احضاننا, وحدودنا ان تكون معروفة, والتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية واجب مقدس".

ودعا الكل الفلسطيني الى "ان يلتقط الرسالة والى الالتزام بالثوابت الوطنية, لذلك يجب على كل من خرج عن الوحدة الوطنية بأنقلاب او غيره, ان ينفض عن نفسه هذا الخطأ, وان يعود الى حضن الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال والخطر الذي يحيط بقضيتنا".

وقال: "ان ما يجري في قطاع غزه ونابلس, ومحيط المسجد الاقصى كلها رسائل واضحة تؤكد ان مصدر الخطر واحد, وعلينا ان نعمل كرجل واحد وبجسد واحد لمواجهة الاحتلال, هذا وقت العودة الى الرشد والرشاد ولاحضان بعضنا البعض, لان في الوحدة قوة, وبالصمود ثبات على الحق, ونحن الفلسطينيون اصحاب حق, لن نتوقف او نستكين, وستستمر مقاومتنا بكافة اشكالها".