الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

صور - فعاليات تضامنية مع الاسرى في القدس

نشر بتاريخ: 02/05/2017 ( آخر تحديث: 03/05/2017 الساعة: 13:43 )
صور - فعاليات تضامنية مع الاسرى في القدس
القدس- معا - تتواصل في مدينة القدس الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، رغم محاولة سلطات الاحتلال إخماد صوت التضامن من المدينة، ففي مدينة القدس نظمت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين وهيئة العمل الوطني في المدينة ونادي الأسير اعتصاما في مقر الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح بمدينة القدس.

ورفع أهالي الأسرى صورا لأبنائهم القابعين في سجون الاحتلال، ورددوا هتافات للأسرى، فيما ردد أبناء الأسرى وأشقائهم الأطفال الأناشيد الخاصة بالأسرى، ووضع في ساحة الاعتصام مجسم لغرفة التحقيق والسجن، فيما قام عناصر من أفراد شرطة الاحتلال بالتمركز على بوابة الصليب الاحمر وتصوير كافة المشاركين في الاعتصام.

المطران عطا الله حنا رئيس اساقفية الروم الارثوذكس قال في كلمة له خلال الاعتصام:" نلتقي اليوم في مدينة القدس لنؤكد انتمائنا وتشبثنا بهذه الأرض المقدسة وسعينا المتواصل من أجل خدمة شعبنا والدفاع عن عدالة هذه القضية كأبناء للشعب الفلسطيني الواحد."

وأضاف المطران حنا:" لم نأتي للتضامن ولكن نقول" ألمكم هو ألمنا ومعاناتكم معاناتنا... هؤلاء الأسرى الأبطال يخوضون الإضراب عن الطعام، ويوجهون رسالتهم إننا شعب يستحق العيش بأمن وسلام في وطنه وقدسه".

وأكد المطران حنا على شرعية وعدالة وإنسانية مطالب الأسرى وقال:" لكن المطلب الأساسي والاهم هو الحرية لهؤلاء الأبطال ولكافة أبناء الشعب الفلسطيني الذي من حقه العيش بحرية وكرامة دون سياسة التمييز العنصري."

كما وجه الأسير المحرر والقيادي ناصر أبو خضير تحية للأسرى في سجون الاحتلال وقال:" يثبت الاسرى اليوم بأمعائهم الخاوية بآخر ما يملكون من سلاح الإرادة بأن قضية تحرر شعبنا لا زالت تنبض بالحياة، الاسرى هم النخبة والقدس جوهرة التاج الوطني الفلسطيني، والتخلي عن الأسرى كمقدسيين يعني التخلي عن القدس.. واليوم نقول ان ستبقى القدس عربية فلسطينية وللأسرى سيروا ونحن معكم ولن نترككم".

الفتاة فداء أبو هدوان – شقيقة الأسير الموقوف زياد أبو هدوان والذي يطالب الاحتلال بحكمه لمدة 15 عاماً - تحدثت عن مجسم السحن وقالت :" هذا المجسم يحمل حكاية شقيقي زياد وغيره من الأسرى، يحكي هذا المجسم مراحل الاعتقال التي مر بها زياد أولها في غرفة التحقيق وبعد فشل المحقق بانتزاع أي اعتراف منه تم تحويله الى الشبح على الكرسي ثم الاعتداء بالضرب.. وصولا الى غرفة السجن الصغيرة والتي تم خلالها سحب الملح من أحد الاسرى المضربين عن الطعام".

والدة الأسير الجريح محمد يوسف برقان أوضحت أن نجلها بدأ اضرابه عن الطعام منذ اليوم الأول، ولا أخبار عن وضعه اليوم، معربة عن خوفها على نجلها خاصة وأنه اجرى مؤخرا عملية "زراعة عين" حيث اعتقل بعد اصابته وفقد عينه اليسرى وزيارته الاولى كانت بعد أربعة أشهر، لا اعرف مدى قدرته على تحمل الاضراب عن الطعام.

الحاجة نعيمة الغول "والدة أسير محرر وجدة وخالة وحماة أسير" والتي تحرص على المشاركة في كل فعالية تُنظم في مدينة القدس دعت جميع الفلسطينيين التضامن مع الاسرى الذين يمنحوننا القوة والارادة الصلبة..ويجب مساندتهم لتحقيق مطالبهم العادلة"