أبو سمهدانة: الرئيس ماض في معركته السياسية متسلحا بعدالة القضية

غزة- معا- قال عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية الدكتور عبد الله ابو سمهدانة ان الرئيس ابو مازن ذهب إلى واشنطن متسلحاً بعدالة القضية الفلسطينية وبدعم شعبه, مشيراً إلى أن الرئيس ماض في المعركة السياسية التي يخوضها للحفاظ على الثوابت ومواجهة كل الضغوط التي تحاول النيل من هذه الحقوق.
وأضاف أبو سمهدانة في تصريح صحفي وصل "معا":"أنه في الوقت الذي تشتد فيه الخطوب والعواصف مستهدفة المشروع الوطني الفلسطيني وفيما تتعالى وتيرة الضغوط التي تمارس على القيادة الفلسطينية يمضي الرئيس لإقناع المجتمع الدولي عامة والإدارة الامريكية على وجه التحديد بعدالة القضية الفلسطينية وضرورة إحقاق الحقوق العادلة في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وتحرير الأسرى وحق العودة.
وتابع ابو سمهدانة "سنواصل قيادة السفينة خلف الشرعية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن وسنرسوا بها على شاطىء الحرية والاستقلال,فما يؤلم قيام بعض من أبناء جلدتنا في ممارسة سياسة التخوين كحالة هروب من الواقع الذي لم تعد تقوى على التعاطي معه وهي بذلك تتلاقى مع ما تمارسه حكومة الاحتلال برئاسة "بنيامين نتنياهو" للنيل من الرئيس "عباس" و"السلطة الفلسطينية" ومساعي الاحتلال المستمرة في مصادرة حق الفلسطينيين في إقامة الدولة المستقلة .
وأكد ابو سمهدانة ان فتح ستبقى الاقدر على قيادة المشروع الوطني والتعاطي مع كافة المتغيرات الدولية, وهو ما تؤكده الوقائع على الأرض,وهو ما يؤكد على صوابية النهج الذي تنتهجه الحركة وما تمتلكه من بعد نظر في التعامل مع الأحداث والوقائع التي تشهدها المنطقة .
واختتم ابو سمهدانة كلمته بالتأكيد على انه مالم تقم دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 67 كاملة السيادة, ومالم تعاد الحقوق لإصحابها كاملة ومالم يتم الإفراج عن جميع الأسرى, فلن يكون هناك استقرار في المنطقة والعالم وأي احاديث عن التسوية بعيداً عن هذا السياق فلن يكتب لها النجاح, وهي الرسالة التي يحملها الرئيس أبو مازن للإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب.