الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

قراقع: الهدف الاسرائيلي كسر وإذلال البرغوثي وتفكيك وحدة الاضراب

نشر بتاريخ: 11/05/2017 ( آخر تحديث: 12/05/2017 الساعة: 09:23 )
قراقع: الهدف الاسرائيلي كسر وإذلال البرغوثي وتفكيك وحدة الاضراب
رام الله- معا- صرح عيىس قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى ان الهدف الاسرائيلي الرسمي اذلال القائد مروان البرغوثي وحصاره وتفكيك الاضراب من حوله بصفته المحرك الرئيسي لانطلاق الاضراب المفتوح عن الطعام، وان كسر الاضراب يستهدف كسر الرمز الوطني الذي يمثله مروان البرغوثي وإبقاء الاوضاع في السجون على ما هي عليه من السيطرة وسلب الاسرى حقوقهم الانسانية العادلة.
وقال قراقع: ان مروان البرغوثي من خلال الاضراب جعل اسرائيل عارية امام المجتمع الدولي والرأي العام وكشف انها دولة لا تخدم العدالة الانسانية وتمارس الجرائم المنظمة والانتهاكات الجسيمة بحق الاسرى.
وان مطالب الاسرى المطروحة في الاضراب فتحت ملفات عديدة لما يجري بالسجون وجعل العالم ينتبه اكثر الى ما يحدث بحق الاسرى من انتهاكات تعسفية تنتهك القانون الدولي الانساني والاعراف والاحكام الدولية.
وقال قراقع ان حكومة اسرائيل ترتكب تصرفات همجية ووحشية بحق المضربين والتي أدت الى وضعهم في دائرة الخطر الحقيقي ، وان السياسة الاسرائيلية على مدار 25 يوم تستند الى البطش بالمضربين ووضعهم في ظروف قاسية جدا مراهنة على إنهاء الاضراب دون تلبية مطالب الاسرى.
وذكر قراقع ان وضع الاسرى في زنازين عزل بائسة وغير لائقة انسانيا وصحيا وعمليات نقل متواصلة للمضربين وحصارهم وإجراء تفتيشات مذلة بحقهم ليل نهار ومصادرة كافة اغراضهم الشخصية وبث الاشاعات وممارسة الضغوطات النفسية عليهم تجعل الاسرى في خطر حقيقي.
وأوضح قراقع ان هناك اسرى يصارعون الموت الآن، بسبب تردي ظروفهم الصحية امام لا مبالاة من قبل الجانب الاسرائيلي وعدم رضوخه للتدخلات الدولية والضغوطات من قبل مؤسسات حقوق الانسان الدولية.
واعتبر قراقع ان الاسرى يتعرضون لمجزرة انسانية على يد حكومة اسرائيل المتطرفة والعنصرية مما يجعل الاوضاع لا تحتمل ولا تطاق.
تصريحات قراقع جاءت خلال زيارته للاسير غسان ابو ناصر سكان قلنديا الذي افرج عنه مضربا عن الطعام مدة 17 يوم وقضى في السجن 16 شهرا، يمر في ظروف صحية صعبة حيث يتقيأ الدم ويقبع في مستشفى رام الله الحكومي والذي ادلى بشهادات مخيفة عن التصرافات الاسرائيلية بحق المضربين ، وخلال مشاركة قراقع في فعاليات التضامن في بيت لحم ورام الله.