المطران حنا يستقبل وفدا اكاديميا اسبانيا

واستمع الوفد الى بعض الشروحات والتوضيحات حول تاريخ وعراقة المكان المقدس اقدس واهم الاماكن المقدسة في الديانة المسيحية.

ورحب المطران بزيارة الوفد، مؤكدا بأن الشعب الفلسطيني سيبقى وفيا لاصدقائه المنتشرين في سائر ارجاء العالم، فقضيته الوطنية هي قضية الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال والمناضل من اجل الحرية وقضية كافة احرار العالم الذين يرفضون الاحتلال والعنصرية والظلم ويطالبون بنصرة الشعب وتحقيق امنياته وتطلعاته الوطنية.

وبين" القدس مدينة ننتمي الى تاريخها وهويتها وعراقتها وجذورنا عميقة في تربتها وسنبقى متمسكين بمدينتنا المقدسة رغما عن كافة الاجراءات الاحتلالية الظالمة بحق شعبنا ومؤسساتنا ومقدساتنا".
وأضاف" فلسطين نموذج متميز في الوحدة الوطنية والتآخي الاسلامي المسيحي ولن تتمكن قوى الشر في عالمنا من النيل من وحدتنا واخوتنا وتلاقينا في دفاعنا عن قدسنا ووطننا وقضيتنا العادلة التي هي قضية الشعب الفلسطيني الواحد مسيحيين ومسلمين".
وأشار الى" المسيحيون في فلسطين كما وفي سائر ارجاء مشرقنا العربي هم ليسوا اقليات في اوطانهم ونحن نرفض ان ينظر الينا كأقلية لاننا لسنا كذلك فنحن ابناء هذه الارض الاصليين ، نحن ابناء فلسطين جنبا الى جنب مع اخوتنا المسلمين شركاءنا في الانتماء الانساني والوطني".
ووضع المطران الوفد في صورة الاوضاع التي تمر بها مدينة القدس، مقدما تقريرا تفصيليا من اعداد مؤسسة باسيا، ووثيقة الكايروس الفلسطينية، متحدثا عن اهدافها ومضامينها.
كما اجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات.
وشكر الوفد المطران على استقباله وكلماته ووضوح رؤيته، مؤكدين بأن زيارتهم هي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مضيفين" نحيي المطران هذه الشخصية الروحية المدافعة عن حقوق الانسان والتي تسعى دوما من اجل تكريس ثقافة الحوار والتلاقي بين الاديان والشعوب، انه المدافع الصلب عن عدالة قضية الشعب الفلسطيني".