مدير شرطة الخليل : نطلب تعاون المواطنين معنا للحد من الجريمة والحفاظ على الأمن والأمان

الخليل - معا - ذكر مدير شرطة محافظة الخليل العميد ركن ماجد هواري ، ان الشرطة ستواصل جهودها للحفاظ على أمن المواطنين وتطبيق سيادة القانون دون استثناء او تمييز، ودعا المواطنين للتعاون مع الشرطة وإبلاغها عن أية جرائم تحدث بالسرعة الممكنة ، الامر الذي من شأنه أن يساعد في هبوط مؤشر الجريمة وتحقيق مصالح المواطنين في ترسيخ الطمأنينة والأمن.

وتحدث هواري في بيان صحفي تلقت "معا" نسخة منه، عن أهم الانجازات التي حققتها الشرطة في المحافظة خلال الاسبوع الماضي، حيث تم إنجاز نحو 95 قضية متنوعة، بينها قضيتا شروع بالقتل و6 قضايا سرقة.

واشار هواري في بيانه الى ارتفاع وتيرة عمل شرطة المرور في التصدي لظاهرة السيارات غير القانونية، والحد منها، مؤكداً أنه تم خلال الاسبوع الماضي إتلاف 38 مركبة غير قانونية، فيما تعاملت شرطة المرور مع 10 حوادث سير نجم عنها اصابة 14 مواطناً وصفت اصابة اثنين منهم بالخطيرة .

وذكر في البيان أن مكتب التحقيق التابع للمديرية أنجز خلال الاسبوع ، قضيتي شروع بالقتل و 6 قضايا سرقة وقضية تهديد و5 قضايا ايذاء ومشاجرة وإخلال بالأمن، فيما أنجز مكتب تنفيذ المديرية 43 شكوى وكيل نيابة من اصل 95 شكوى وتعامل مع 13 قضية أعمال بلديات وحكم محلي، بينما نفذ 57 أمر حبس، وأنجز 14 مذكرة حكومية من أصل 24 مذكرة.

وحول الجهود التي تبذلها الشرطة في ملاحقة متعاطي ومروجي المواد المخدرة، أشار التقرير الى ان فرع المكافحة تمكن من القبض على أحد مروجي المخدرات وفي حوزته كميات من "الهيروين" و"الأدونال" المخدرتين .

وفي موضوع الكشف عن جرائم السرقة ومنفذيها ، قال هواري "ان ادارة المباحث بالمديرية واصلت متابعاتها في مجال التحري والحصول على معلومات حول بعض القضايا، حيث تمكنت خلال الاسبوع الماضي من تحويل 25 قضية من مجهول الى معلوم، وذلك من بين 30 قضية تعاملت معها، موضحاً ان أبرز تلك القضايا، كانت قضايا سرقة، فيما تم تحويل 14 قضية الى النيابة العامة بعد التعرف على هوية مرتكبيها. " .

وأشار العميد ركن هواري الى ان وحدة الهندسة بالمديرية، تمكنت من إتلاف بعض الاجسام المشبوهة التي تشكل خطراً على المواطنين، فيما تابعت مروجي وبائعي وتجار الألعاب النارية، التي تشكل خطراً حقيقياً على حياة الاطفال وأبناء المجتمع،.

كما واوضح ان الشرطة السياحية بالمحافظة تابعت الوفود الاجنبية التي زارت كنيسة المسكوبية خلال الأعياد المسيحية، والوفود الجماعية للفلسطينيين من المدن والبلدات وراء "الخط الاخضر" ، وحالت دون تعرضهم لاية حوادث تذكر .