الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشعبية تتلقى عشرات البرقيات الأممية تضامنًا مع جرار والسعافين

نشر بتاريخ: 11/07/2017 ( آخر تحديث: 11/07/2017 الساعة: 11:31 )
الشعبية تتلقى عشرات البرقيات الأممية تضامنًا مع جرار والسعافين

غزة - معا - تلقت قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عشرات الرسائل وبرقيات التضامن من قوى وأحزاب أممية يسارية وقوى برلمانية وشخصيات عامة عبرّت فيها عن وقوفها المبدئي وتضامنها الرفاقي والنضالي مع الأسرى الفلسطينيين ومع القيادية الأسيرة خالدة جرار والمناضلة ختام السعافين رئيسة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية التي جرى إحالتها إلى الاعتقال الاداري لمدة 3 شهور.
وقالت مصادر قيادية في الجبهة الشعبية "أن برقيات ورسائل التضامن والدعم وصلت من البرازيل حيث شملت الحزب الشيوعي وحركة عمال بلا أرض والمسيرة العالمية للمرأة التي ترأس السعافين فرعها في فلسطين، فيما تواصل لجان فلسطين الديمقراطية نشاطها الاعلامي في لحشد الدعم والتأييد لجرار والسعافين والأسيرات في سجون الاحتلال".

وأفادت المصادر أن برقيات وصلت من أحزاب وقوى صديقة تقدمية أسبانية، ومن إقليم الباسك فيما شارك عشرات البرلمانيين والبرلمانيات في التوقيع على عريضة استنكروا فيها اعتقال جرار والسعافين وما يُسمى بالاعتقال الإداري، كما عبروا عن وقوفهم إلى جانب المناضلة جرار والسعافين من خلال تنظيم وقفة، ودعمهم للنضال العادل الذي يخوضه شعبنا وحركته الاسيرة في مواجهة الاحتلال.

وأبرقت قيادة الحزب الشيوعي البرتغالي برسالة خاصة إلى اللجنة المركزية للجبهة الشعبية أكدت فيها على أن الحزب سيواصل دوره السياسي والتضامني المستمر من خلال البرلمان وعبر نوابه في الاتحاد الأوروبي. وكان البرلمان البرتغالي قد طالب بإطلاق سراح المناضلة جرار.

وأكدت المصادر أن الجبهة تلقت برقيات تضامنية من قوى وأحزاب يونانية ومن اتحاد المحامين التقدمين في اليونان، ويواصل أنصار وأصدقاء الجبهة في عدد من المدن الفرنسية وخاصة في تولوز كما تستعد قوى صديقة إلى إطلاق حملة شعبية في فرنسا تضامناً مع جرار والسعافين وتنظيم وقفات تضامن، فضلاً عن نداء صدر عن المسيرة العالمية للمرأة - فرع فرنسا وغيرها من قوى دعا إلى إطلاق سراح المناضلة ختام السعافين فوراً.


وأشارت المصادر على أن رسائل الدعم والتضامن التي وصلت من بلجيكا وهولندا والدنمارك والولايات المتحدة وكندا وألمانيا وغيرها تؤكد على حضور وعدالة القضية الفلسطينية من جهة وعلى موقع ومكانة الجبهة الشعبية في إطار القوى الثورية والديمقراطية واليسارية في العالم التي تساند حقوق ونضال شعبنا من أجل العودة والتحرير.