الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإدارة العامة للمنظمات الدولية والمجتمع المدني تعقد إجتماعها الأول

نشر بتاريخ: 11/07/2017 ( آخر تحديث: 11/07/2017 الساعة: 20:07 )
الإدارة العامة للمنظمات الدولية والمجتمع المدني تعقد إجتماعها الأول
رام الله- معا-  عقدت الإدارة العامة للمنظمات الدولية والمجتمع المدني ممثلة بمديرها العام الأستاذ نافذ الرفاعي في مقر الوزارة ظهر اليوم الثلاثاء إجتماعاً أولياً جمع كل من وزارة الإقتصاد الوطني ممثلة بالمهندسة جهاد جرايسة رئيس وحدة النوع الإجتماعي وهيئة شؤون المنظمات الأهلية ممثلة بكل من د.وائل نظيف مدير عام العلاقات العامة والدولية والسيد محمد أبو سليم ، وبمشاركة السيدة سوزان ساحوري مسؤولة مؤسسة الحرفين (التجارة العادلة).
وقد ناقش الإجتماع سُبل النهوض بواقع الجمعيات التعاونية وتطويرها، حيث استهل الأستاذ نافذ الرفاعي الترحيب بالضيوف ممثلي أعضاء الجمعيات التعاونية، مؤكداً لهم أهمية هذا الإجتماع الأول الذي يأتي في إطار تطوير آليات العمل التعاوني في كافة المجالات ومن أجل التغلب على المعيقات والإشكاليات الموجودة، وأكدت السيدة منال صبح نائبة مدير عام الإدارة العامة للمنظمات الدولية والمجتمع المدني على أهمية الإعلام في التعريف بإنتاج هذه الجمعيات وحث المواطنين على الشراء منها خاصة أنها تقع في مناطق مهمشة وتحت سيطرة إسرائيلية ومهددة بالمصادرة وأن ريع هذه المؤسسات يذهب لتمكين المرأة الفلسطينية ودعم الأسر المحتاجة.
وخلال اللقاء، أكد د. وائل نظيف عن رغبة هيئة شؤون المنظمات الأهلية في خدمة هذه الجمعيات لما لها من أثر في دعم الاقتصاد الفلسطيني وتمكينه من خلال خلق فرص عمل وخاصة للنساء، معتبراً أن هذا اللقاء جمع صفوة من الجمعيات التعاونية التي شاركت في المعارض التي نُظمت في السابق من أجل عرض وتسويق منتجاتها مؤكداً في الوقت ذاته على الدعم الكامل من قبل اللواء سلطان أبو العينين للنهوض بواقع هذه الجمعيات وتطوير ادائها، وأكدالسيد أبو سليم فقد أكد على أهميه هذا اللقاء الذي يضم ثلاثة قطاعات مختلفة تشمل القطاع الخاص والعام والأهلي، مشدداً أن المتابعة ستكون في صلب الموضوع لضمان تحقيق نتائج على الأرض من خلال التواصل مع هيئة الجمعيات الأهلية.
وفي نفس السياق، أكدت المهندسةجهاد جرايسة أهمية العمل التكاملي بين كافة القطاعات والجهات الرسمية والغير رسمية لما لها من دور في تحقيق آليات التكامل بين كافة الشرائح، معتبرة أن الجمعيات التعاونية لها أهمية خاصة في خلق واقع اقتصادي فعّال ومنتج ينعكس على الإقتصاد الفلسطيني ككل، ودعت جرايسه الى ضرورة تسجيل هذه الجمعيات لدى وزارة الإقتصاد الوطني كمنشئة انتاجية لضمان حصولها على امتيازات تساهم في تحسين آليات انتاجها كما دعتهم الى ضرورة التسجيل الضريبي منوهة الى الأخطاء الرائجة حول هذه الخطوات، في حين أكدت مدير إدارة الشؤون الإقتصادية في وزارة الخارجية والمغتربين رنا أبو صيبعة الدور الحيوي والفعّال لوزارة الخارجية والمغتربين في دعم وتمكين هذه الجمعيات من خلال استهداف عدة دول خارجية لتواصل مع رجال الأعمال الفلسطينيين لتغيير الصورة النمطية وتشجيعهم على ضرورة التواصل والإستثمار داخل الدولة الفلسطينية، مؤكدةّ أيضاً على ضرورة المشاركة في المعارض الخارجية من أجل عرض وبيع هذه المنتجات ومطالبة بضرورة دراسة الأسواق الخارجية من أجل ضمان تسويقها بسرعة لتحقيق عائد أكبر، وأكدت على استعداد الوزارة وسفاراتها في الخارج على توفير كل ما هو مطلوب وممكن لتحقيق الشراكة المطلوبة بين القطاعي الخاص والعام.
من جانبها سوزان ساحوري مسؤولة مؤسسة الحرفين ( التجارة العادلة) إستعرضت واقع المؤسسة التي بدأت اطار عملها في محافظة بيت لحم وما لبثت وأصبحت شركة تسهم في دعم الجمعيات التعاونية من خلال تسويق منتجاتهم في الخارج، وأكدت ساحوري على الجودة في الإنتاجية لضمان تسويق المنتج وضرورة موائمته مع الاستهلاك الخارجي لضمان تسويقه بنجاح، وأكدت استعدادالمؤسسة على تقديم الدعم اللازم والاستشارة لهذه الجمعيات التعاونية لتطوير وتنمية أدائها الفعّال.
واستعرض اللقاء واقع الجمعيات والمعيقات التي تواجهها في تسويق منتجاتها على أمل إيجاد حلول فعّالة في المستقبل القريب وعلى ضروة مواصلة اللقاءات لبحث آفاق التعاون والإنتاج.