الأربعاء: 08/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

محمد التكروري الأول على مستوى فلسطين

نشر بتاريخ: 13/07/2017 ( آخر تحديث: 14/07/2017 الساعة: 10:32 )
محمد التكروري الأول على مستوى فلسطين
القدس- معا- وضع الشاب المقدسي محمد عبد اللطيف التكروري النجاح والتفوق نصب عينيه.. ومنذ عامين كان هدفه ان يكون ضمن العشرة الأوائل في امتحانات الثانوية العامة، وبالفعل تمكن هذا العام من تحقيق ذلك واستطاع أن يحصل على المركز الأول في فلسطين بالفرع العلمي بمعدل 99.7%
اما عن سر ذلك التفوق فقال التكروري في لقاء معه لوكالة معا :"الدراسة اليومية وتنظيم الوقت والاهتمام بالمواد المقررة سر النجاح والتفوق".
وأضاف ان التوجيهي بحاجة الى جهد وتعب ودراسة المواد أول بأول، حيث بدأ في الصف العاشر بمضاعفة جهوده ودراسته، وقال :"بدأ حلمي بأن أكون ضمن العشرة الاوائل من الصف العاشر واستمر حتى التوجيهي.. وبالفعل بدأت بالدراسة والاجتهاد منذ ذلك الوقت وتضاعف هذا العام".
وقال :"هذه فرحة وانجاز على مستوى الوطن ومعدل التوجيهي يفتح لي الأبواب ويمكنني من الالتحاق بأي جامعة وتخصص"، مضيفا انه سيحقق حلمه الثاني بدراسة الطب.
وأوضح أنه كان متوقعا أن يكون ضمن العشرة الأوائل رغم الخوف والقلق الذي رافقه منذ انتهاء الامتحانات الوزارية وازداد مع اقتراب النتيحة وقال:" انتظرت صباح الاربعاء المؤتمر الصحفي كنت في حالة توتر وقلق ودخلت الى غرفتي لاني لم استطع الجلوس مع العائلة لسماع اسماء الاوائل، لكن حينما تم الاعلان عن اسمي وهو "الاول على فلسطين" تحول القلق الى فرحة لا توصف."

وأضاف التكروري :"توجهت الى مدرسته "شعفاط للبنين" وكانت فرحة المدير والهيئة التدريسية كبيرة، لأنهم توقعوا أن أكون ضمن الأوائل".
وقدم التكروري للطلبة المقبلين على التوجيهي نصيحة هامة فقال :"أهم شيء الاهتمام بالمواد المقررة ودراستها وعدم ترك أي منها، اضافة الى تنظيم وقت الدراسة والموازة بين الراحة والدراسة وعدم الضغط حتى لا تصاب بالملل خلال تقديم الامتحانات".
وقال :"ان مرحلة التوجيهي في فلسطين مرحلة مصيرية للطالب فعلينا أن نجتهد وندرس ونتعب للنجاح والتفوق، ومن لم يحالفه الحظ عليه اعادة التجربة والدراسة بشكل جيد ومكثف".
وأضاف للطالبة المقبلين على التوجيهي :" الاهتمام بالاخطاء السابقة التركيز على الكتب الاستفادة من أوراق الامتحانات لمعرفة اسلوب الاسئلة ووضع الهدف أمامهم والسعي لتحقيقه".
وأشار ان النظام الجديد خفف من التوتر للطلبة لوجود مادتين اختياريتن للفرع العلمي "بين الكيمياء والاحياء" و"الدين والتكنولوجيا".
وعن الامتحانات قال :"كان امتحان الرياضيات بحاجة لوقت أكبر، فانا قمت بحل الاسئلة ولم أتمكن من مراجعتها بسبب ضيق الوقت".

وأهدى الطالب المتفوق نجاحه لوالديه وأشقائه وعائلته ومدرسته ووزير التربية والتعليم ومدينة القدس.
فرحة الوالدة لا توصف..
والدة محمد قالت انه ومن طفولته كان منظما، علما وخلقا ودينا، يهتم بتفاصيل الامور ويحرص على تنظيم وقته بين الدراسة والراحة والنوم والأكل.
وأضافت :"في التوجيهي كان يحرص على النوم لمدة 7 ساعات ورغم ان الامتحانات تزامنت مع شهر رمضان الا انه حرص على صيامه واجتهد وتعب".
أما عن فرحتها ومشاعرها بنجاح ابنها فقالت :"أشعر بالفخر لتفوقه ونجاحه الذي عمل من أجله".
وأكدت انها فرحة لعائلته ومدرسته وللقدس بأكملها، والتي تؤكد أن ابنائها يستطيعون التفوق والحصول على هذه العلامات.