السبت: 11/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مفتي سورية: لعن الله من يقتل طفلا فلسطينيا أو إسرائيليا أو عراقيا

نشر بتاريخ: 16/01/2008 ( آخر تحديث: 16/01/2008 الساعة: 08:02 )
بيت لحم- معا- دان مفتى سورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون، من على منبر البرلمان الأوروبي، أعمال القتل والعنف باسم الدين، مؤكدا أن لا وجود لحرب مقدسة، بل ان السلام هو وحده المقدس.

كما انتقد ما اعتبره تضخيما من جانب بعض وسائل الاعلام لقضية رسوم الكرتون الدنماركية المسيئة للنبي محمد. وفي كلمة القاها امام البرلمان الاوروبي، لمناسبة افتتاح فعاليات العام الأوروبي للحوار بين الثقافات، قال مفتي سورية: «لعن الله كل من يقتل طفلا أو شخصا، فلسطينيا أو إسرائيليا أو عراقيا، لأنه يقتل الإنسان الذي كرمه الله، بمعزل عن ديانته»، مؤكدا أن الإسلام والتطرف لا يلتقيان.

وقال المفتي السوري، إن «الديانات كلها، بما فيها الإسلام هي ديانات حب وسلام، وهي ترفض القتل»، مؤكدا أن «لا وجود لحرب مقدسة، بل الإنسان هو المقدس»، ومشددا على ان «التطرف ليس ملازماً للعالم الإسلامي، بل هو نتيجة ظلم لحقَ بالمسلمين».

وفي شأن رسوم الكرتون الدنماركية المسيئة للنبي، والتي اثارت مظاهرات غاضبة عارمة في العالم العربي والإسلامي، اعتبر مفتي سورية، ان بعض وسائل الاعلام في اوروبا والعالم العربي، مسؤولة عن تضخيم اهمية هذه الرسوم، من اجل اثارة نزاع، مدينا في الوقت نفسه هذه الرسوم والتطرف في حرية التعبير عن الرأي.

وقال إن «بعض وسائل الإعلام استغلت (الرسوم) وحولتها من قضية خاصة تتعلق بصحيفة، الى طلب تقديم اعتذار من الدنمارك»، مضيفا ان «الرسوم الكرتونية اعطيت اهتماما اكثر مما تستأهل