اتحاد الرياضة للجميع يرصد انطباعات المشاركين في المخيم الصيفي

غزة - معا - اللجنة الإعلامية للاتحاد : تواصلت فعاليات المخيم الصيفي "بذور الأمل لطلائع الغد" والذي ينظمه الاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع بالشراكة مع نادي الزيتون الرياضي وتحت رعاية المجلس الأعلى للشباب والرياضة بنجاح كبير.

حيث اتسمت جميع الفعاليات بالزخم والقوة والتفاعلات بين المشاركين من كلا الجنسين وكان لدور المنشطين والمنشطات المؤهلين أثرا كبيرا في خلق أجواء إيجابية دفعت المشاركين للتجاوب والتفاعل مع جميع الأنشطة وكانت المجموعات ما يميزها المنافسة القوية وبرزت ملامح الإبداع والتميز لقيادة المخيم وإدارة المنشطين للزوايا المختلفة ,فبرز في المشهد العام حالة الانسجام والتوافق التي نجح في ترسيخها المنهج العلمي والمهنية والخبرة والأداء والإنتاج من قبل إدارة المخيم ,والتعاون الإيجابي لمجلس إدارة نادي الزيتون ومجلس إدارة اتحاد الرياضة للجميع والمتابعة الدائمة والتواصل بشكل دائم مع إدارة المخيم والمنشطين والاستماع إلى أدق التفاصيل حيث كان لذلك الأثر الإيجابي في تحقيق الأهداف العامة والخاصة للمخيم والتي كان أبرزها تعميق الثقافة الوطنية وتفجير الطاقات الإبداعية واكتشاف الموهوبين والترويح والترفيه عن المشاركين ,وكان للزيارات الميدانية للإدارة العامة للمخيمات الصيفية للمجلس الأعلى للشباب والرياضة ومسير أعمال المجلس نهرو الحداد الدور المميز في تحقيق هذا النجاح الباهر الذي لامسه الجميع.

وقد حرصت اللجنة الإعلامية للاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع على رصد انطباعات المشاركين والتقت مجموعة من المشاركين من كلا الجنسين.
فيقول مؤيد يحيى عاشور أشعر بالسعادة الكبيرة لمشاركتي بمخيم "بذور الأمل لطلائع الغد" هوا الصيفي وسعادتي لا توصف حيث مارست من خلال فعاليات المخيم كافة هوياتي وأتمنى تكرار مثل هذه المخيمات.
أما لما رائد عبدو فتقول لأول مرة أشارك بمخيم صيفي كنت في الماضي أسمع عن المخيمات الصيفية للطلائع واليوم أنا سعيدة لأنني أحد المشاركات بالمخيم وأحمد الله أن تحقق حلمي وأمنيتي بالمشاركة بالمخيمات الصيفية.
ويقول فؤاد ماهر بدران المخيم الصيفي "بذور الأمل لطلائع الغد" أكسبني مهارات جديدة ورسخ في نفسي مبادئ وقيم فاضلة وشعرت بالاندماج السريع مع أصدقائي المشاركين ومارست لعبتي المفضلة كرة القدم.

في ذات السياق تقول نسمة شريف حجي في بداية المخيم كنت خائفة ولكن سرعان ما زال الخوف بعد أن تم تقسيمنا إلى مجموعات والمنشط المسئول عاملنا بأسلوب تربوي ولطف وحنان وكان على الدوام يحثني على إبداء مزيد من النشاط والتفاعل وهذا ما جعلني أحب المخيم وأنتظر اليوم التالي بشغف كبير للتواصل مع أصدقائي.
يقول صهيب أحمد الدحدوح من طبيعتي حب المعرفة والتعارف فالمخيم كان بالنسبة لي ساحة واسعة لأبني منظومة علاقات مع أصدقاء جدد وتفاجأت بأن أحد الأصدقاء ممن تعرفت عليهم هو قريب لي ولا أعرفه إلا من خلال المخيم وأضاف أنا معجب جدا بموقع المخيم وإدارة المخيم والمسئولين والمنشطين والمنشطات.
وتقول مرام كامل أبو سرية المخيم كان بالنسبة لي شيء جديد ولكن منذ اليوم الأول ومع النشاطات المختلفة شعرت وكأنني في حلم جميل فبرامج المخيم وأنشطته كانت تلبي احتياجات المشاركين وأبسط أحلامهم وطموحاتهم بس بصراحة مدة المخيم قصيرة أتمنى زيادتها.

ويقول عبد الرحمن إبراهيم وافي أن تشارك في مخيم صيفي كانت هاجس كبير عند أسرتي ولكن خالي الذي يلعب في نادي الزيتون أقنع والدي بضرورة المشاركة ورغم المعارضة من منبع الخوف نجح الخال في إقناعهم والسماح لي بالمشاركة وعندما عدت في اليوم الأول كانت ملامح البهجة والفرح والسعادة تغمرني فالتف حولي أشقائي يسألوني عن المخيم ونشاطاته وعندما أجبتهم أصروا على مرافقتي للمخيم في الأيام التالية فاتصل الواحد بالخال يطلب منه مشاركة إخوتي الاثنين ولكن لم يكن هناك مجال لذلك فحزنت كثيرا لعدم مشاركتهم معي.

وتقول ضحى محمد أبو دف التنظيم والترتيب والانضباط هي سمة مخيم بذور الأمل لطلائع الغد بنادي الزيتون الرياضي والأنشطة والبرامج المتعددة والزوايا المختلفة جعلتنا نعيش في أجواء فيها المرح والفرح والسمر والمطالعة والكتابة والتعبير والإبداع في الرسم وممارسة الهواية ,نتمنى من قيادة المجلس الأعلى للشباب والرياضة وعلى رأسها اللواء جبريل الرجوب بتوسيع رقعة وعدد هذه المخيمات لتنعم طلائع محافظات الجنوب بمزيد من هذه المخيمات أسوة بمحافظات الشمال والشتات.

هذه صورة حية نرصدها للقراء وللجمهور من قلب مخيم بذور الأمل لطلائع الغد الذي ينظمه الاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع وبالشركة مع نادي الزيتون وبرعاية المجلس الأعلى للشباب والرياضة.