الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحتلال يبدأ عملية الانتقام من حماس لهدم مؤسساتها- والد الجندي جلعاد شاليط ارسل رسالة تعزية للزهار

نشر بتاريخ: 18/01/2008 ( آخر تحديث: 18/01/2008 الساعة: 21:54 )
بيت لحم -خاص معا- وصف المحللون العسكريون الاسرائليون قصف سلاح الجو الاسرائيلي لمنى وزارة الداخلية في غزة بانه انتقال نوعي في عمليات الجيش ضد قطاع غزة.

ووصف احد المحللين العسكريين في اسرائيل قصف المبنى المذكور بانه "مجرد بداية عمليات الانتقام التي سيقوم بها الجيش ضد مؤسسات حماس في القطاع" واضاف قائلا"حماس هي الحاكم وهي المسيطر على الحكم في قطاع غزة وعليها ان تدفع الثمن عن كل صاروخ يخرج من القطاع ".

وفيما يتعلق بالجهة التي اتخذت القرار المذكور قال المحلل العسكري للقناة التلفزيونية الثانية الاسرائيلية "ان اكثر من دماغ واكثر من جهة شاركت في صياغة قرار تدمير مؤسسات حكومة حماس في غزة وانه ليس مجرد قرار غاضب من البطن ردا على صواريخ غزة وانما قرار يتخذه الجيش بعد دراسة مستفيضة وشارك فيه اكثر من عقل".

وحول اطلاق حماس مؤخرا قرابة 50 صاروخا يوميا ضد مستوطنات النقب الغربي قال احد المحللين في التلفزيون الاسرائيلي "طالما يوجد هدوء في سديروت لن يوجد امان في غزة".

وعبر المحلل العسكري دانييل عن امله ان لا تقوم حماس بوقف اطلاق الصواريخ حتى لا يتوقف الجيش عن مهاجمة حماس وانتقد المحلل العسكري دانييل الناطق باسم الجيش لانه اشترط وقف الهجمات ضد حماس بوقف اطلاق الصواريخ ، مؤكدا ان الامن الاسرائيلي يتطلب مواصلة الهجوم.

المحلل اودي سيغل قال"ان شارون سحب الجيش الاسرائيلي من قطاع غزة الا ان اسرائيل لم تنسحب من القطاع على المستوى السياسي ، وان على اولمرت انجاز الانسحاب السياسي الاسرائيلي من قطاع غزة.

واضاف في زاوية ثانية "على السياسة ان تدير الجيش وليس الجيش ان يدر السياسة الاسرائيلية.

واجمع اكثر من محلل اسرائيلي على ان العمليات التي يقوم بها الجيش ضد حماس في غزة لن تؤثر على حياة الجندي الاسير غلعاد شاليط .

وكشف التلفزيون الاسرائيلي ان والد الجندي الاسرائيلي شاليط ارسل رسالة تعزية للدكتور محمود الزهار "بعد الاعلان عن وفاة ابنه في هجوم اسرائيلي".

واكد التلفزيون الاسرائيلي مرة اخرى" ان قتل ابن الزهار لم يكن مقصودا ابدا وانما جاء بالصدفة وان اسرائيل اعلنت ذلك منذ البداية.

اما القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي قالت ان الدكتور الزهار وافق على اجراء مقابلة معها بعد مقاطعته وسائل الاعلام الاسرائيلية منذ العام 2003.

واجرى الصحافي الاسرائيلي شلومو ايلدار لقاء مع الدكتور الزهار والذي قال" ان قناتكم العاشرة قالت امس ان الزهار يبكي نعم انا بكيت لانني انسان، ونحن بشر لاننا نحب اولادنا واطفالنا نبكي ولكننا لن ننكسر ولن نتراجع".

وقد بثت القناة الاسرائيلية العاشرة صورة لبندقية من نوع mb5 كان يحملها ابنه حسام قبل استشهاده ، وبدا على البندقية انها تحطمكت اثناء المواجهة وقال الزهار وهو يحمل قطعة قماشش منقعة بدم ولده انه سيدفنها انشالله في المسجد الاقصى وفي القدس وان هذا عهد.

اما التلفزيون الاسرائيلي فقال ان الزهار قد تغير عن الاعوام السابقة"وهذه اول مرة لا يهدد فيها بزلزلة الارض تحت اقدام الاسرائيليين وانه اكتفى بالتصريحات السيتسية".