الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

التصفيات الآسيوية لكأس العالم: الحصيلة النهائية

نشر بتاريخ: 10/09/2017 ( آخر تحديث: 10/09/2017 الساعة: 16:50 )
التصفيات الآسيوية لكأس العالم: الحصيلة النهائية
كوالالمبور - معا -موقع الاتحاد الاسيوي : وصلت الطريق إلى روسيا ذروتها يوم الثلاثاء، عندما انضمت كوريا الجنوبية والسعودية إلى إيران واليابان كممثلين عن قارة آسيا في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018، بينما استمر مشوار سوريا وأستراليا في التصفيات من خلال خوض مباراة الملحق الفاصلة من مرحلتين ذهاب وإياب الشهر المُقبل.
ومع اكتمال عشرة جولات من التصفيات في الجور الثالث، قام الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي بإلقاء نظرة أخيرة من خلال إحصائيات وحقائق حول مجموعة من المباريات التي شهدت بعض الأحلام تتحقق والأخرى قد تحطمت.

الذهاب إلى الفصل
قد لا يكون فوز أستراليا 2-1 على تايلاند هو المطلوب لإنهاء التصفيات في مكان أمام السعودية، ولكن لا أحد يستطيع أن يقول أن المنتخب الأسترالي لم يحاول تحقيق ذلك، فلم تكن 34 تصويبة على المرمى مجرد رقم خلال الأسبوع، ولكنه كان أكبر عدد من التسديدات المباشرة على مدار مرحلة المجموعات بأكملها، في حين كانت تصويبات توماس روجيتش الـ 10 أيضاً الأعلى في الجولة وعلى مستوى دور المجموعات.

لمسة الأناقة
تمكن آرون موي من لمس الكرة 156 مرة خلال لقاء منتخب بلاده أستراليا أمام تايلاند، في سجل قياسي آخر في مرحلة المجموعات، وذلك بشكل لا يصدق خلال هجوم منتخب أستراليا على منافسه المنتخب التايلاندي، والأهم من ذلك، كانت التمريرة الممتازة لزميله تومي يوريتش التي افتتح من خلالها التسجيل وهي واحدة من 108 تمريرات ناجحة له خلال المباراة، وكان لاعب فريق هدرسفيلد تاون أيضاً صاحب الضربة الركنية التي أدت إلى تسجيل ماثيو ليكي هدف الفوز الثاني.

سوريا تجد أقدام لاعبيها في التسجيل
في حين أن معظم الحديث كان حول المسيرة الرائعة لمنتخب سوريا، فقد كان المنتخب السوري إلى حدٍ ما تحت رادار أنه صاحب هدفين فقط خلال مبارياته السبع الأولى في التصفيات، في حين انتزع المهاجم عمر السوما هدف التعادل الثمين في الوقت المحتسب بدل الضائع أمام إيران، ليكون هذا هو الهدف السابع والنقطة الخامسة خلال المباريات الثلاث الأخيرة فقط لمنتخب سوريا الذي حصل على المركز الثالث في المجموعة الأولى ليخوض مباراة الملحق.

لا للاستسلام
أحرزت سوريا أربعة أهداف من أصل تسعة أهداف خلال الوقت المحتسب بدل الضائع، حيث ساهم مبدأ القتال حتى النهاية في الحصول على فوز وتحقيق التعادل مرتين ليجني المنتخب السوري أربع نقاط إضافية على سلم الترتيب، وهو أحدث الفارق ما بين التواجد في المركز الثالث أو الخامس.

تسديدات غير محظوظة
بوجود الكثير من المنتخبات التي تسعى بائسة في الحصول على الإنتصار خلال اليوم الأخير من التصفيات، تم التسديد على القائم والعارضة 11 مرة بمعدل مرتين تقريباً في كل مباراة، وحظي منتخبي أستراليا وكوريا الجنوبية بثلاثة لكل منهما، وحتى هذه الجولة المثيرة من المباريات كان أعلى رقم في الجولة سابقاً خمسة تسديدات على القائم والعارضة، خلال الجولة الرابعة.

أهداف غزيرة في المجموعة الثانية
تم تسجيل ما مجموعه 77 هدفاً في 30 مباراة خلال منافسات المجموعة الثانية، بنسبة أكثر من 2.5 في المباراة الواحدة، وعبر 10 جولات من المباريات لم يكن هناك أي نتيجة تعادل سلبي.

وعلى النقيض من ذلك، كان منتخب إيران وحده طرفاً في ثلاث مباريات كانت نتيجتها 0-0 خلال منافسات المجموعة الأولى، في حين أن شباك منتخب إيران لم تستقبل أي هدف حتى الجولة الأخيرة من التصفيات، وذلك عندما نجح لاعب المنتخب السوري تامر الحاج محمد من هز الشباك الإيرانية للمرة الأولى في التصفيات.

بقاء التنافس
حسم منتخبي إيران واليابان تأهلهما لكأس العالم قبل الجولة الأخيرة من التصفيات، إلا أنه لا يمكن اتهام المنتخبين برفع قدميَهما عن المنافسة، فقد كان 19 خطأ ارتكب من لاعبي إيران على المنتخب السوري أكثر من أي منتخب آخر، في حين حصل اللاعب الياباني يوشيدا على رقم فردي غير مرغوب فيه بعد ارتكابه الخطأ خمس مرات خلال اللقاء أمام السعودية.

تأثير المدرب ليبي
منذ أن تولى مارسيلو ليبي سدة تدريب المنتخب الصين، تحسن شكل منتخب شرق آسيا بشكل كبير، واكتسبت الصين مزيداً من النقاط خلال النصف الثاني من تصفيات المجموعة الأولى، حيث حصلت على 10 نقاط من أصل 12 فقط منذ الجولة السادسة، وبشكل افتراضي، فإن الصينيين كانوا يرغبون لو أن لديهم فقط مزيد من الوقت في التصفيات.

أوزبكستان لم تكن في يومها
كان التعادل السلبي لكوريا الجنوبية أمام أوزبكستان كافياً لرؤية الكوريين في نهائيات كأس العالم للمرة التاسعة على التوالي، في الوقت الذي كان منتخبي تايلاند وقطر يتذيلان ترتيب المجموعتين، فقد كان المنتخب الكوري الجنوبي يملك أفضل سجل على أرضه، ولكن الهزيمة الرابعة على التوالي خارج الديار كانت ستعني موعداً صعباً أمام منتخب أستراليا.



العراق قوة متزايدة
منذ منتصف الطريق في مرحلة المجموعات حصل منتخب العراق على ثماني نقاط، بما في ذلك التعادل مع اليابان وأستراليا، قبل الفوز المستحق 1-0 أمام الإمارات يوم الثلاثاء، في حين كان فوز أسود الرافدين على تايلاند المصدر الوحيد للنقاط خلال النصف الأول من التصفيات، ويبدو واضحاً، أنه في ظل وجود المدرب باسم قاسم، فإنه يمكن للمنتخب العراقي أن يكون قوة لا يُستهان بها في المستقبل.