السبت: 18/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

نزال: عقد مجلس الشراكة رسالة خاطئة للاحتلال

نشر بتاريخ: 11/09/2017 ( آخر تحديث: 11/09/2017 الساعة: 16:36 )
رام الله- معا- رحبت حركة فتح بانعقاد اللجنة الفلسطينية الأوروبية المشتركة في رام الله، اليوم الاثنين، مثمنة دور الإتحاد الاوروبي في دعم الاقتصاد الفلسطيني.
جاء ذلك في بيان للحركة مع التنويه إلى الأهمية البالغة لريادة أوروبية مأمولة في ميدان مكافحة المعيقات الخطيرة التي تتعمد إسرائيل اختلاقها كبحا لفرص النمو الاقتصادي الفلسطيني بما يهدد بإحباط الجهود الأوروبية وتقليل تأثيرها.
وحذر المتحدث باسم حركة فتح د. جمال نزال من المخاطر الكامنة في دعوة بعض الأطراف لعقد مؤتمر مجلس الشراكة الأوروبي الإسرائيلي المؤجل منذ 2012.
وقال نزال: نظرا لما يبدو الآن من انفلات إسرائيلي غير مسؤول في مجال توسع الإستيطان ومواصلة الحصار على الشعب في محافظات غزة فإن الأسباب التي ادت لإرجاء عقد مؤتمر الشراكة الأوروبية مع إسرائيل تبدو اليوم أكثر رجاحة وإلحاحا من ذي قبل.
وأضاف: إن البناء الإستيطاني في مستوطنة عامونة بنابلس وإنشاء مجلس لإدارة الإستيطان في مدينة الخليل الفلسطينية هي خطوات لا تستحق التشجيع كما يقترح البعض بل الشجب والعقوبات بصفتها مخالفات يعتبرها القانون الدولي جرائم حرب.
وقال البيان: بالإضافة إلى تقويض سياسة إسرائيل الإستعمارية مبادىء القانون الدولي فهي أيضا خرق لافاقية الشراكة مع الإتحاد الأوروبي نفسه من زاوية تنصل السلطة القائمة بالإحتلال من التزاماتها الناشئة على نص البند 2 من اتفاقية الشراكة بفحواها الداعي لالتزم الأخيرة بحقوق الإنسان واحترام القانون الدولي.
وأكد على أن الأوضاع في العالم الإسلامي وضرورات مكافحة التطرف والإرهاب وآثاره في منطقتنا وفي أوروبا تستدعي ألا يعقد هذا المجلس الآن قبل أن تتوقف إسرائيل عن انتهاك حقوق شعبنا والإساءة بذلك بطريقة توتر العالم الإسلامي دون أن تساعد في خلق جسور إضافية بين أوروبا والعالم.
ودعا الدول التي تدفع باتجاه عقد المجلس إلى التخلي عن ذلك واستبداله بمسعى يلزم إسرائيل بالتوقف عن سياستها الاستعمارية على نفقة شعوب أخرى.