الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية: "حمى" التصعيد الاسرائيلي تستوجب وقفة دولية

نشر بتاريخ: 14/09/2017 ( آخر تحديث: 14/09/2017 الساعة: 18:12 )
الخارجية: "حمى" التصعيد الاسرائيلي تستوجب وقفة دولية

رام الله -معا- ادانت وزارة الخارجية والمغتربين منهجية الاحتلال الاستيطانية، مؤكدة أن ما يصدر عن نتنياهو ، يشكل إعلاناً إسرائيلياً رسمياً برفض السلام والفرصة الحالية لاستئناف المفاوضات، وهو أيضا دليل آخر على غياب شريك السلام الاسرائيلي.

وعبرت الوزارة عن "استغرابها لغياب ردود فعل دولية على هذه المواقف والتصريحات ، التي تهدد بتفجير الأوضاع برمتها".

ودعت الوزارة المجتمع الدولي والدول الباحثة عن حلول سياسية للصراع ، ضرورة إحداث تحول جذري في سياساتها ومواقفها الخاصة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما يؤدي إلى وضع حد فوري لاستفراد إسرائيل بالشعب الفلسطيني وبأرضه ، وهو ما يحتاج الى إرادة دولية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ومعاقبة اسرائيل على تعطيلها لتلك القرارات. كما طالبت الوزارة مجلس الأمن بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة،و طالبت الدول الراعية للسلام التي لم تعترف بدولة فلسطين، الإقدام على هذه الخطوة التي اعتبرتها "تشكل حصانة لعملية السلام على أساس حل الدولتين، وتساعد في إنقاذه من الاستيطان".

وقالت الوزارة "في الأيام الأخيرة نشهد حالة من التسابق في الإدلاء بتصريحات عنصرية تنكر على الفلسطينيين حقوقهم، هذا ما عبّر عنه نتنياهو عندما أعلن أن الضفة الغربية (جزءا) من إسرائيل، ليدعم حزب الاتحاد القومي الإسرائيلي، في اعتماد خطة تقدم بها عضو الكنيست "بتسلئيل سموتريتش"، التي تدعو الى تهجير الفلسطينيين وضم الضفة الغربية".


واضافت " بالأمس أفاد وزير الحرب "ليبرمان" (عمليات البناء في يهودا والسامرة لم نشهد لها مثيل منذ العام 2000 وفي النصف الاول من العام الحالي تم المصادقة على 1400 وحدة وتسويق ما لايقل عن 10000 وحدة جديدة)، واعداً جمهوره بالمزيد من الخطط والموافقات لتعزيز الاستيطان في الأرض الفلسطينية.