الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجيران الجدد- الروس قادمون وباقون

نشر بتاريخ: 24/09/2017 ( آخر تحديث: 26/09/2017 الساعة: 09:40 )
الجيران الجدد- الروس قادمون وباقون

بيت لحم- معا- "ماذا تريد روسيا من المنطقة...انها تريد كل شيء ولن تغادر" استهل التلفزيون الاسرائيلي عرض تقرير مفصل عن دور روسيا في المنطقة والعالم ووقفوها في وجه الولايات المتحدة على غرار ما كان يحصل ابان الحرب الباردة .
ففي سورية جرى نصب البطاريات الروسية المتطورة جدا والتي باستطاعتها اسقاط الطائرات الاسرائيلية وهي متواجدة على حدود لبنان تقول القناة العاشرة الاسرائيلية.
وتدرج التقرير عن دور روسيا ابان الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وسباق التسلح المجنون في تلك الفترة," فمنذ تلك التاريخ لم يتغير شيء سوى ان الاسلحة الان اصبحت اخطر ".
ويقول فلادمير لوكن المختص في الشان الروسي وكان سفير الولايات المتحدة في روسيا "ان امريكا اخطات التقدير فالروس لديهم رؤية للعالم هم يريدون ان يقفوا في وجه امريكا التي تردي ان تحكم العالم وانا ادعو الولايات المتحدة للتفاوض مع روسيا ..فالروس لن يقبلوا ان يكونوا عبيد وامريكا اسياد ".

واضاف": لا اقترح على اي احد ان يستفز روسيا فهي خطر لا يجب الاقتراب منه وباستطاعة روسية ان تحول كل اروروبا الى جحيم".

وعرض التقرير كيف ان روسيا في 2008 دخلت جورجيا وغيرت نظام الحكم, وفي العام 2014 استولت على جزيرة القرم, وصولا الى سورية الان فاصبحت روسيا جارتنا يقول المراسل العسكري الون بن دافيد للقناة العاشرة الاسرائيلية. ويضيف ان روسيا استثمرت مبالغ ضخة في التحسين والصناعة العسكرية

واضاف": الرئيس بوتين وروسيا ندمت ندما شديدا انها لم تتدخل لانقاذ الرئيس الليبي القذافي , لذلك الان لن يتنازلوا عن سورية ابدا".

فبعد عامين من تدخل روسيا في الازمة السورية التي اندلعت في العام 2011 حققت روسيا المستحيل فقد اعادت الاسد وهزمت كل اعدائه ".يقول التلفزيون الاسرائيلي".

كما عرج التقرير على جانب مهم جدا في تعاظم قوة روسية في العالم خاصة في التكنولوجيا وانظمة السايبر وكيف انها تدخلت في الانتخابات لدى 27 دولة في العالم ومنها امريكا في الانتخابات الاخيرة التي جاءت بدونالد ترامب الى الحكم.

وختم التقرير بالقول انه على اسرائيل ان تعتاد على الجيران الجدد ومن الان يستطيع كل اسرائيلي ان يقول اننا جيران روسيا وان امريكا لم تعد تحكم العالم.