جبهة النضال الشعبي: مؤتمر دمشق يعمق الانقسام الفلسطيني الداخلي وياتي خارج اطار المنظمة

رام الله-معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، على ان عقد مؤتمر دمشق الذي دعت له بعض الفصائل، يأتي خارج إطار منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ويكرس حالة الانقسام ولا يخدم الوحدة الوطنية، بخاصة في هذه الظروف العصيبة.

وأكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، ومن خلال المجلس المركزي، أنه ينبغي بذل كافة السبل من أجل استعادة الوحدة الوطنية، على أساس تراجع حركة حماس عن "انقلابها" العسكري، وبمشاركة كافة فصائل م.ت.ف، في اجتماعات اللجنة التحضيرية التي ستعقدها رئاسة المجلس الوطني من أجل البحث عن سبل تعزيز الوحدة الوطنية.

ومن جهة أخرى، أشارت الجبهة، إلى أن ماتناقلته بعض الصحف عن مشاركة الجبهة بمؤتمر دمشق "عارية عن الصحة وأن احتضان المنشقين الذين ينتحلون اسم جبهة النضال بدمشق لا علاقة لهم بالجبهة من قريب أو بعيد منذ انشقاقهم بالعام 1990"

واكدت تمسكها بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا، وأن محاولة خلق بدائل عن المنظمة باءت وستبوء بالفشل، مهما رفعت من شعارات وتسترت ببيانات الوحدة الوطنية- كما قالت.