اثر مرض الم به - الموت يغيب الزميل الاعلامي الكبير يوسف القزاز

بيت لحم- معا - غيب الموت مساء اليوم، الزميل الاعلامي الكبير يوسف القزاز اثر مرض عضال الم به عن عمر يناهز 60 عاما، قضاها في العمل الاعلامي مذيعا ومديرا لاذاعات الثورة الفلسطينية، في الشتات، ومديرا ومقدما للبرامج في صوت فلسطين اثر عودته الى ارض الوطن عام اربعة وتسعين حيث كان واحدا من المؤسسين لهيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطينية، على ارض الوطن.

وكان الفقيد تولى قبل احالته الى التقاعد عام 2006 منصب مدير عام صوت فلسطين.

ويعتبر الفقيد من خيرة الاذاعيين الفلسطينيين لما يتميز به من حضور رزين وصوت هاديء يلامس قلوب مستمعيه قبل اذانهم .

واضافة الى عمله في الاذاعة والتلفزيون فقد كان كاتبا لعمود يومي في صحيفة الحياة الجديدة، تناول فيه هموم الحياة اليومية حيث غاب مقاله عن صفحات الحياة قبل اسابيع بعد ان اشتد عليه المرض .

وبغياب الفقيد الكبير تكون الساحة الاعلامية فقدت صوتا صادحا بالحق والحرية والاستقلال وقلما نذر نفسه منافحا عن حقوق شعبه وامته.

وسيوارى جثمانه الثرى بعد الصلاة عليه ظهر غد في مسجد جمال عبد الناصر في مدينة البيرة الى مثواه الاخير في مقبرة الشهداء في المدينة .

وسيتم استقبال المعزين للرجال والنساء في قاعة بلدية البيرة لمدة ثلاثة ايام.

وقد نعت هئية الاذاعة والتلفزيون الفلسطينية الفقيد الكبير الذي امضى نحو 30 عاما في حقل الاعلام .

كما نعى مجلس العمل الجماهيري التعبئة والتنظيم في حركة فتح المناضل والاعلامي الكبير الذي كان احد مؤسسي المجلس.

واذ تتقدم "معا" من اسرته باسمى مشاعر المواساة فانها تضرع الى الله العلي القدير ان يسكنه فسيح جناته ، ويلهم اله وذويه و اصدقاءه ومحبيه الصبر والسلوان "وانا لله وانا اليه راجعون".