الثلاثاء: 23/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

صحيفة اسرائيلية : السلطة الفلسطينية طلبت من اسرائيل بيعها سلاحا اسرائيليا لمحاربة حماس وشارون سيوافق خلال لقائه ابو مازن

نشر بتاريخ: 07/10/2005 ( آخر تحديث: 07/10/2005 الساعة: 19:13 )
ترجمة معا- من المقرر ان يقدم رئيس الوزراء الاسرائيلي شارون لنظيره الفلسطيني خلال اجتماعهما المخطط له " قطعة من حلوى " وهي عبارة عن قرار الحكومة الاسرائيلية بالموافقة على تزويد السلطة الفلسطينية بالسلاح الاسرائيلي .

الهدف من هذه الصفقات الممولة من دول اوروبية مساعدة اجهزة امن السلطة وتعزيز قدراتها في مواجهة "المنظمات الارهابية" مثل حركة حماس .

هذا القرار اتخذ بناء على توصية الجهات الامنية الاسرائيلية لادراكها بأن السلطة الفلسطينية ستكون بحاجة ماسه لهذا السلاح في مواجهتها القادمة مع حركة حماس .

وخلال الاشهر الماضية طلبت السلطة من اسرائيل مرات عديدة تزويدها بالسلاح الاسرائيلي وسبق لوزير الداخلية الفلسطينية ان تقدم بطلب رسمي بهذا الخصوص لوزير الدفاع شاؤول موفاز الذي سارع بأجابة الوزير الفلسطيني " عليكم شراء السلاح من السوق السوداء " لكن قبل ثلاثة اشهر ردت اسرائيل على طلب مماثل بأنها تدرس الامر بأيجابية .

شمعون بيرس كان من اشد المؤيدين لتزويد السلطة بسلاح اسرائيلي خفيف لكن اسرائيل عارضت ذلك كما فعلت مع استعداد مصر وروسيا وبلجيكا لتزويد السلطة بالسلاح .

الولايات المتحدة الامريكية تمارس ضغوط على اسرائيل منذ اكثر من اربعة اشهر لحثها على تزويد السلطة بالسلاح وقد اثار المنسق الامريكي وليم والاس الموضوع اكثر من مرة مع الجهات الامنية الاسرائيلية وكذلك فعلت وزيرة الخارجية الامريكية .

ويتوقع المراقبون ان تمنح اسرائيل ابو مازن بالاضافة لقرار تزويده بالسلاح عدة تسهيلات مثل اطلاق سراح بعض الاسرى الفلسطينين والسماح بعودة المبعدين من غزة الى الضفة الغربية وتوسيع مجال الصيد المسموح به في بحر غزة والاعلان عن بدء المفاوضات لتسليم بعض المدن في الضفة الغربية للسلطة الفلسطينية عدا عن منح بعض التسهيلات على الحواجز العسكرية المقامة في مناطق الضفة الغربية .

الادارة الامريكية طالبت اسرائيل بالكف عن معارضتها العلنية لمشاركة حماس في الانتخابات الفلسطينية لانه وحسب تقديرات الادارة الامريكية المعارضة الاسرائيلية من شانها تعزيز قوة حماس في الشارع الفلسطيني واضعاف ابو مازن .

مسؤولون كبار تحدثوا مع اسرائيل وطالبوها بالكف عن معارضتها العلنية لاشتراك حماس في الانتخابات وضروة العمل ضد هذا التنظيم الارهابي بطرق اخرى وشددوا على ضرورة ان تميز اسرائيل بين السلطة وحماس وذلك عن طريق منح السكان تسهيلات مهمة من شانها ان تعزز صورة ابو مازن امام المواطن الفلسطيني وتضعف صورة حركة خماس وتظهرها كمسؤولة عن معاناة الفلسطينين .

معاريف- بقلم روني شكيد و ايتمار ايخنر